السلطنة الشريك الرسمي لبورصة برلين لسوق السفر والسياحة 2020

...
...
...
...

 

شهدت مشاركة السلطنة لبورصة برلين لعام 2018 توقيع عدد من الاتفاقيات وحضور منتدى برلين الاقتصادي  التي تهدف جميعا الى الترويج للسلطنة ولمقوماتها السياحية والاستثمارية حيث  وقعت السلطنة على هامش مشاركتها في بورصة السفر العالمية ببرلين بأن تكون الشريك الرسمي لمعرض بورصة برلين العالمي في عام 2020 حيث وقع الاتفاقية من الجانب العماني معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة رئيس وفد السلطنة المشارك في هذه التظاهرة السياحية العالمية بينما وقع من الجانب الألماني الدكتور مارتن بيك نائب رئيس معرض بورصة السفر العالمي ببرلين وذلك في جناح السلطنة المشارك في هذه البورصة وجاء اختيار السلطنة نتيجة للجهود التي تبذلها في هذا المعرض سنويا هذا بالإضافة الى الاهتمام المتزايد من قبل العديد من منظمي الفعاليات العالمية وحرصهم على تواجد السلطنة فيها لتكون إضافة قيمة لهذه الفعاليات لتساهم في نجاحها وتميزها .

وصرح معالي أحمد بن ناصر المحرزي بأن تواجد السلطنة في بورصة برلين كشريك رسمي عام 2020 سيضمن للقائمين على هذا المعرض استخدام جميع الوسائل والقنوات التابعة للمعرض لخلق برامج دعائية وترويجية وإعلامية مكثفة عن السلطنة على مدار العام وخاصة في فترة واثناء انعقاد البورصة وسيتم الوصول الى ما يقارب من 570 مليون شخص من خلال التغطية الإعلامية للمعرض من خلال المطبوعات في الوسائل الإعلامية المختلفة وكذلك الوصول الى ما يقارب من 19 مليون عامل في قطاع السفر والسياحة  من خلال الحملات الترويجية المنفذة للمعرض ناهيك بأن يتوقع بأن أكثر من 14 مليون شخص سيشاهدون الهوية التسويقية للسلطنة من خلال الموقع الإلكتروني للمعرض ناهيك عن أن المشاركة ستزيد من عدد المسافرين المحتملين للسلطنة من خلال التواجد كشريك رسمي من السوق الألماني أكثر من 50 ألف الى أعلى من هذا الرقم في الأعوام التي تلي هذه المشاركة وفوائد كثيرة أخرى .

منتدى برلين الاقتصادي

تأتي مشاركة السلطنة في مشروع منتدى برلين الاقتصادي فرصة سانحة للترويج عن السلطنة من خلال كلمة معالي وزير السياحة الرئيسية في هذا المنتدى والذي أكد من خلالها توجه السلطنة للاعتماد على القطاع السياحي لدعم الاقتصاد الوطني حيث يعد مشروع برلين للمنتدى الاقتصادي الحوكمة الدبلوماسية الثقافية بالشراكة مع منظمات الحوكمة العالمية والحكومات الوطنية والمؤسسات الأكاديمية الرائدة والشركات متعددة الجنسيات فرصة إلى تعزيز الحوار والفهم العالميين لمجال الاقتصاد الدولي وعلاقاته مع التخصصات ذات الصلة مثل السياسة والدبلوماسية والعلوم الإنسانية والتجارية والفنون وما بعدها وعلى وجه الخصوص، وسيعمل المشروع على زيادة الوعي والتركيز على قضايا مثل التنمية المستدامة، والمسؤولية البيئية، وعدم المساواة الاقتصادية، والتجارة العادلة، والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والاستثمارات المسؤولة اجتماعيا و أكد المنتدى على رؤية لإنشاء عدد كبير من مبادرات وبرامج المتابعة المبتكرة من خلال شبكاته ومشاركيه من أجل تعزيز الحوار وخلق تأثير مستدام على مدى السنوات العشر المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك