إنجاز جديد لـ"حماية المستهلك"

أسواق السلطنة الأفضل في استدعاء السيارات بالشرق الأوسط

 

مسقط - الرؤية

حصل سوق السلطنة على المركز الأول من بين أفضل ثلاثة أسواق في الشرق الأوسط في استدعاء السيارات؛ من خلال نتائج استدعاءات سيارات مرسيدس بنز في الشرق الأوسط؛ حيث وصل معدل الإنجاز المستهدف 101.8%، بينما بلغت النسبة في الأسواق الحاصلة على المراكز التالية 86.4%، و84.6% على التوالي.

ويعدُّ الإنجاز دليلاً واضحاً على الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة لحماية المستهلك في مجال السلامة المرورية، وحرصها على إجراء مراجعات مستمرة لجميع المنتجات المطروحة والخدمات المقدمة في أسواق السلطنة، من منطلق الحفاظ على حقوق المستهلكين بما ينسجم مع معايير الجودة والسلامة؛ وذلك بالتعاون مع الوكالات العاملة بالسلطنة.

وكانت الهيئة العامة لحماية المستهلك استدعت أكثر من 700 ألف مركبة من 2013 وحتى 22 فبراير 2018، كما دشَّنت الموقع الإلكتروني للاستدعاءات والتحذيرات؛ وذلك لتوفير المزيد من الخدمات للمستهلك وتقديم حلول للعمل على الحد من الحوادث المرورية وضمان سلامة المستهلك، وأصدرت كتيب "الاستدعاءات" في طبعتيه الأولى والثانية، والذي يُعنى بجميع الاستدعاءات التي تمت للسيارات والمركبات والإطارات؛ وذلك بالتعاون بين الهيئة ووكالات السيارات والجهات الحكومية المعنية ذات الاختصاص.

 وتأتي هذه الجهود كون الاستدعاءات تلعب دوراً مهما في حفظ سلامة المستهلكين من الأخطار المحتمل وقوعها بسبب وجود الأعطال الفنية في مركباتهم، وهو ما سينعكس بدوره على خفض معدل الحوادث الناجمة عن وجود خلل في المركبات، كما تأتي ترجمة لمواد قانون حماية المستهلك؛ حيث تنص المادة (27) من قانون حماية المستهلك رقم 66/2014 إلى أن "يلتزم المزوّد فور اكتشافه وجود عيب في السلعة أو الخدمة يكون من شأنه الإضرار بالمستهلك أو بأمواله، بوقف تداول السلعة أو تقديم الخدمة في الحال، وإخطار المستهلكين الذين قاموا بشراء السلعة أو تلقي الخدمة والجهات المعنية على وجه السرعة بهذا العيب، والأضرار المحتملة وكيفية توقي حدوثها، وبسحب السلعة المعيبة من السوق فورا؛ وذلك على النحو الذي تبينه اللائحة.

ويأتي استدعاء المركبات بناءً على وجود أعطال فنية في المركبات، والتي قد يؤدي وجودها إلى حدوث خلل في عمل المركبة؛ وبالتالي قد تعرِّض مستخدميها لأضرار قد تكون جسيمة، ويتم الحصول على المعلومات المرتبطة بهذه الاستدعاءات من خلال متابعة إعلانات الاستدعاءات في الدول الاخرى من خلال الصحف وما ينشره موقع الاستدعاءات العالمية ببوابة الهيئة الإلكترونية، ومن خلال ما يرد إليها من استدعاءات أو تحذيرات من هيئة التقييس الخليجية، كما تقوم دائرة الشكاوى أيضاً بالحصول على بعض الاستدعاءات بواسطة قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، ومن ثمَّ يتم مراجعتها واعتمادها من قبل الهيئة ونشرها بمختلف الوسائل كالصحف اليومية -سواء باللغة العربية أو الإنجليزية- وبوابة الهيئة الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي.

تعليق عبر الفيس بوك