نمو ملحوظ للمحفظة الفندقية.. و18 فندقا ومنتجعا تجعلها الشركة الأكبر في عمان

"عمران" تواصل جهودها لتنمية البنى الأساسية للقطاع السياحي في السلطنة

 مسقط - الرؤية

تواصل الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران) تعزيز وتنويع قطاع السياحة في السلطنة، مستندة إلى الإنجازات البارزة التي حققتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية على صعيد فنادقها ومشاريعها العقارية متعددة الاستخدامات. وقد ساهمت المشاريع التي أنجزتها الشركة بشكل ملموس في مواكبة جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسلطنة من خلال إيجاد فرص العمل للمواطنين العُمانيين وتحقيق نمو في الاستثمارات، فضلاً عن دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات بما يرفد القطاع السياحي ويساهم في ازدهاره.

وفي معرض حديثه حول التقدم الكبير الذي أحرزته مبادرات "شركة عُمران" خلال الأعوام القليلة الماضية، قال بيتر واليكنوسكي، الرئيس التنفيذي لشركة عُمران: يسرنا أن نشهد التقدم الملموس لشركة عمران، الذي يعكس تركيز الشركة الاستراتيجي على تطوير البنية الأساسية السياحية وخدماتها بهدف جذب السياحة العالمية، مما أسهم في تنمية المحفظة العقارية للشركة بشكل شامل عبر الأصول السياحية الحيوية، سواء من المشاريع الحالية أم التي سيتم افتتاحها خلال العام الحالي. وسيشهد العام 2018 استكمال شركة عُمران عددا من المشاريع الرئيسية التي تستهدف جذب السياحة العالمية، إلا أننا سنبدأ بالتركيز أيضاً على السوق السياحية المحلية من خلال تقديم باقة فريدة من التجارب والخدمات والفعاليات السياحية المصممة خصيصاً للمواطنين والمقيمين.

ويشكل "مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض" الذي تم افتتاحه في 2016 وتتولى شركة عُمران تطويره، المحور الرئيسي للمرحلة الأولى من "مدينة العرفان" في العاصمة مسقط. وقد لعب المركز دوراً محورياً في تنشيط قطاع المؤتمرات والمعارض والحوافز بالسلطنة، وتعزيز مكانته كإحدى الوجهات الرئيسية الرائدة في مجال تنظيم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. ونجح المركز حتى الآن في استضافة أكثر من 184 فعالية ومؤتمراً إقليمياً وعالمياً، إلى جانب ما يزيد عن 50 فعالية مستقبلية تم تأكيد استضافتها، بما في ذلك "المؤتمر العالمي للسرطان" المزمع عقده في العام 2020، والذي يعد واحداً من أكبر المؤتمرات العالمية التخصصية.

وأردف واليكنوسكي: بفضل مرافقه المتطورة، يواصل "مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض" توسيع نطاق سجله من المعارض بهدف استقطاب المزيد من اتفاقيات تنظيم الفعاليات على المستويين الإقليمي والعالمي. إذ من المتوقع أن تتراوح مساهمة المركز في الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2030 بين 130-150 مليون ريال عماني، أي ما نسبته 30% من عائدات السياحة. ويجري استكمال المرحلة النهائية من عملية تطوير مركز المؤتمرات خلال العام الجاري. وبمجرد افتتاح المشروع، سيسهم بشكل فاعل في زيادة أعداد السياح وتوفير المزيد من الوظائف للمواطنين العُمانيين، فضلاً عن إيجاد فرص جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد.

على صعيد أصول الضيافة، نجحت شركة عُمران في رفد القطاع بـ 300 غرفة من خلال أصولها الفندقية عبر افتتاح فندق "كراون بلازا" في "مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض" خلال العام 2017. ومع الافتتاح المرتقب لفندق "جيه دبليو ماريوت" وفندق "دبليو" في مسقط خلال العام 2018، سيصل إجمالي عدد الغرف الفندقية من فئة 5 نجوم والتي ستنجزها الشركة بنهاية العام 2018 إلى 600 غرفة.

وشهدت محفظة شركة عُمران الفندقية نمواً ملحوظاً لتبلغ 18 فندقاً ومنتجعاً من أصول الضيافة، بما في ذلك الأصول الجديدة التي تم تحويلها إلى الشركة من الحكومة. ووصل إجمالي عدد الضيوف الذين استقبلتهم فنادق الشركة خلال العام 2017 إلى 405 آلاف نزيل، ما يشكل زيادة بنسبة 6% عن الأعوام السابقة. ومما يضاف إلى هذه المنجزات حصول منتجع "أليلا الجبل الأخضر" التابع لشركة عُمران على لقب أفضل فندق في سلطنة عمان في تصويت قرّاء مجلة "كوندي ناست ترافيلر" العالمية، كما دخل قائمة الترشيحات التي تضم أفضل 5 فنادق في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف واليكنوسكي: تعتبر شركة عُمران حالياً أكبر شركة في السلطنة، وإحدى أكبر الشركات في منطقة الشرق الأوسط من حيث مجمل الأصول الفندقية المملوكة. وتمثل هذه الأصول لبنات أساسية لدعم "ﺍلاﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ 2040" وخطط التنمية بالسلطنة. وعلى صعيد تطلعاتنا المستقبلية سنعمل على البحث عن أفضل السبل التي تتيح لنا وضع قيمة مضافة لمحفظتنا الفندقية بالشراكة مع المستثمرين؛ سواء من خلال إنشاء صناديق الاستثمار العقارية أو غيرها من الكيانات الاستثمارية الأخرى". وإلى جانب الفنادق والمشاريع التنموية الكبرى، تواصل شركة عُمران استلام وإدارة الأصول السياحية الحكومية بهدف تحسين المرافق والخدمات السياحية، إلى جانب الحرص على الارتقاء بتجارب الزوار. وفي هذا السياق، قال واليكنوسكي: استقبل "كهف الهوتة" في عام 2017 أكثر من 59 ألف زائر، مسجلاً بذلك نمواً بنسبة 50% سنوياً في عدد الزوار. وخلال شهر نوفمبر من نفس العام، أبرمت "عُمران" اتفاقية مع شركة "بوادر العالمية" لإدارة العمليات التشغيلة اليومية لـ قلعة نزوى، أحد أهم الوجهات الثقافية والتاريخية في السلطنة والتي تم تكليف شركة "عمران" بإدارتها مؤخراً.

 

تعليق عبر الفيس بوك