نخبة من التربويين يوقعون على كتاب الجامعة "المعاصرة رؤى وأدوار مستقبلية "بدار الوراق"

 

الرؤية – محمد قنات

شهد جناح دار الوراق بمعرض مسقط الدولي للكتاب حفل التوقيع على كتاب الجامعة المعاصرة رؤى وأدوار مستقبلية الذي قام بتأليفه نخبة من التربويين، يمكن أن ينهل منه الأكاديميون في مختلف البحوث التي تقدم لهم الفائدة في مسيرتهم التعليمية حيث اشترك في تأليفه كل من الدكتورة فاطمة عباس نذر والدكتور عبد المحسن عائض القحطاني والدكتور عبد الله بن مسلم بن علي الهاشمي والدكتور يحيى مصطفى كمال الدين عمر والدكتور سالم بن سليم بن محمد الغنبوصي والدكتور علي بن شرف بن علي الموسوي والدكتور راشد بن سليمان بن حمد الفهدي والدكتور حمود بن خلفان الحارثي والدكتور عمر هاشم إسماعيل حمد.

وقال الدكتور حمود بن خلفان الحارثي إن الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات مرتبطة بأدوار الجامعة المعاصرة من ناحية رؤى وتحديات حيث بدأت الفكرة قبل عدة سنوات وتم تطويرها وإن معظم القضايا التي أثيرت في الكتاب هي قضايا حالية ومستقبلية، من بينها قضية مخرجات التعليم الجامعي وعلاقتها بسوق العمل وأضاف أنه على مستوى العالم هنالك فجوة ما بين التعليم ومتطلبات سوق العمل ترجع إلى عدة أسباب من بينها التغير الذي يرتبط بالاقتصاد وبالتعليم كما أن الانتقال من اقتصاد ما إلى اقتصاد آخر يحتم إعادة ترتيب النظام التعليمي بحيث يتوافق معه.

وتابع أن الكتاب أكاديمي في المقام الأول ويمكن الاستفادة منه، واستخدامه ضمن المراجع البحثية خاصة وأن بالكتاب بعض الأجزاء التي ترتبط بمقررات التعليم العالي.

 من جانبه قال الدكتور سالم سليم محمد الغنبوصي محرر الكتاب إنه يتركز حول الجامعة المعاصرة والرؤى وأدوارها المستقبلية وأن مؤلفي الكتاب تحدثوا فيه عن ماهية الجامعة وطبيعتها وتطورها إلى جانب الدور القيادي للجامعة في المجتمع الذي توجد فيه وما تقدمه إضافة إلى تناول الكتاب لمُخرجات التعليم العالي.

وأضاف أن بالكتاب فصول تتناول دور وإستراتيجيات الجامعة تجاه متطلبات سوق العمل والمواءمة ما بين مخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل وتناول دور عضو هيئة التدريس أدواره ومواصفاته وخصائصه باعتبار أن له دور كبير في التعليم الجامعي، وتطرق الكتاب أيضاً لخصخصة التعليم الجامعي ودور اللغة العربية في التعليم كلغة يجب أن يعتز بها كل المجتمع، كما يوجد أيضاً في الكتاب فصول عن الجودة والاعتماد للتعليم الجامعي وتمويله وكيفية استفادة الجامعة من التقدم التكنولوجي والمعرفي لتوصيل رسالتها.

تعليق عبر الفيس بوك