الورد الذى ضَلَّ السبيل

أحمد رجب سلامة - مصر


محتاج يا صوت البكا.. تعلى عن المسموح
محتاج يا دمع تسيل.. كما لو ملان بجروح
محتاج يا هذا الكون.. تسكت وتسمعنى
ده المنطق اللى حكم ،،،
"إن المرض لو حزن.. يبقى دواه البوح"
مختل،،
والإختلال صاب القليب بالضعف
مبقتش قادر أكمل السكة لآخرها
ولا قادر أمشى ف طرق
هيفيد بإيه المشي،،
مادام بنمشي وفى النهاية بنفترق..!
مش كفر بالرحمن ولا كان جحود بالسعي
الوعي ذاته كان فى حاجة لوعي
أنا مش هآمن شط لو ع البر
هعمل حسابى إن الشطوط
ممكن تؤدى للغرق..!
"مسكين وصابنى الهوى وآمنت بيه وسلمت
فكرته حلم جميل،،
أول ما جانى الليل.. ميلت راسى ونمت
كل الظنون كات بدع
صعبان عليا الوجع من كتر ما اتألمت"
رغم إن ضعفى فى البصر موجود
لكن..
أنا كنت أبصر من عيون الصقر
وماليش فى حد الشوف مدى محدود
الصبر كان أول سبيل ليا
بعد أما جف الدمع فوق خدى
لملمت خوفى واشتكيت لله
من فرط شوقى لبنت كنت زمان
حبيتها رغم عيونى مشافتهاش
لكن...
صابنى القليب بالشوق
والقلب مش غشاش
لو يوم يصيبه الشوق
أصدق كتير فى الحس
أصبح قليبى زى طير محبوس
فك القيود لاجل الهرب م الحبس
كسر جناحه ف حين خروجه من القفص
مبقاش يطير
ضحى بوصفه كطير
واصبح يشوبه النقص.. !
الحب أول معجزة من معجزات الكون
والليل فى حين صمته
كان خير شاهد ع البشر لو حبوا يوم بجنون
"الليل بيستر جرمنا دايما"
واحنا اللى ظاهر أمرنا كاشف عن المضمون
ومكانش فيه.. بينى وبينها كلام،
وبدأنا نتكلم
ومكانش فيه.. بينى وبينها غرام،
حبينا نتعلم
وانا أول اللى ابتدا يلمح ف عينها حنين
بيداري خوفي م الكلام فى الليل
واداني كل أمان فى القرب والسلامات
البنت دي بالذات غير البنات كلهم
أوقات تحب اللقا / كتر الكلام / زيهم
وساعات تميل للبعد وتزود المسافات
وانا كنت أضعف من عيدان القش
لو ريح خفيفة اتحركت - بتهزهم
يا أيها الورد الذى ضل السبيل لكافة البساتين
يا أيها الدمع الذى - قد سال على الخدين
يا أيها القلب اللى صابه الوهن
واصبح فى جوفه أنين
أنا لسه عندي يقين ان انتي حباني
وان انتي حباني وان انتي حباني
كل الحكاية ان انتي مليتي البكا
وخناقنا كام مرة
وفراقنا لما يطول تلقى الحياة مرة
أنا كنت دايما اغير وتقولي لأ "حرة"
ودعتي حبي خلاص
لمجرد ان العين شافت حاجات صدقت
من غير ما تتحرى!!

تعليق عبر الفيس بوك