ومضات فكريّة من كتابات"حاتم الطائي" (6)

 

(1)    صناعة الإنسان كما هي غاية، هي كذلك أكبر تحدٍّ تواجهه القيادات، وقوة، ونسعى لوضع خارطة طريق تقودها كفاءاتنا الوطنية المؤهلة.
(2)    الرِّعاية السامية المتحقَّقة للموارد البشرية العُمانية مصدرَ إلهام لرسالةٍ وطنية تُسهم بها جريدة الرُّؤية في منظومة وطنيّة أكبر.
(3)    تتعامل رؤية مولانا جلالة السلطان قابوس مع المورد البشري العُماني كمخزون إستراتيجي يستوجب صونه ورعايته، ليحقق طموحات الحاضر، ويلبي توقعات أجيال المستقبل.
(4)    ما تحقق طوال السنوات الماضية من بناء المواطن العماني برعاية المقام السامي بلا شك كبير جدًّا، إذا ما قيس بالعمر الزمني للدول والتجارب العالمية.
(5)    مستقبل عمان القادم سيشكِّل ملحمةً وطنيةً جديدة، يُسطِّرها أبناء عُمان خلف قيادة ترعاهم وتكلؤ متطلباتهم بعين الاهتمام.
(6)    خطابات وأحاديث مولانا حضرة صاحبِ الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- يتجلَّى من بَيْن سطورِها التوجيه والإشادة، بالإنسان العماني.
(7)    خطابات مولانا جلالة السلطان قابوس تؤصِل لتنمية شاملة أساسها الاستثمارُ الأمثل في المورد البشري العُماني، وخطط وبرامج، وسياسات وإستراتيجيات، ترتكز على قواعد عمل واضحة.
(8)    أحاديث مولانا جلالة السلطان قابوس تضع المواطن في المقدِّمة، وتعتبره محطةَ تقييم أساسية لما تحقَّق من مُنجزات، عبر منهجية تمنحه فرصَ التفاعل والتعاطي مع الواقع.
(9)    أحاديث مولانا جلالة السلطان قابوس مع المواطنين، كانت فرصا يتلمَّس من خلالها القائد الأب اهتمامات وحاجيات أبنائه، موجِّها أجهزة الدولة نحو تحقيق أولوياتهم.
(10)    توجيهات مولانا جلالة السلطان قابوس لأجهزة الدولة بتحقيق أولويات المواطنين كانت وفاءً بالوعد الذي قطعه على نفسه بتوفير سُبل الرعاية للمواطن، وتذليل الصعوبات التى قد تعترض طريقه.
(11)    توجيهات مولانا جلالة السلطان قابوس لأجهزة الدولة وجدت ترجمةُ وسعيًا حكوميًّا نحو توفير مقوِّمات رفاه المواطن، وتأهيله لمباشرة الاستحقاقات الوطنية، والانخراط في مواقع العمل.
(12)    امتثالا لتوجيهات مولانا جلالة السلطان قابوس هيأت أجهزة الدولة للمواطن العماني أعلى درجات الدعم والمساندة، حتى يتمكَّن من أداء مهمته والاضطلاع بدوره وواجبه الوطنيّ.
(13)    تعلمنا من مولانا جلالة السلطان قابوس الإيمان راسخ بأنَّ الوطن لا يُبنى دون استثمارٍ حصيف في رأسماله البشري.
(14)    رعاية مولانا جلالة السلطان قابوس المباشرة للمواطن العماني مكَّنته من الإسهام بفاعلية وإيجابية فى تطوير مجتمعه، وبناء قدراته.
(15)    كانت دعوة مولانا جلالة السلطان قابوس إلى بناء قدرات المواطن العماني علميةً كانت، أو عملية، والارتقاء بمهاراته وتأهيله لينافس العالم في مضمار الحضارة الواسع.
(16)    إنَّ نهج الحكمة الذي أصَّلَتْ له مضامين خطاب مولانا جلالة السلطان قابوس، اقتضى أن يظل نموذجَ احتذاء ينتقل من طور التوجيه إلى التنفيذ في أرض الواقع.
(17)    اكتملت في عهد مولانا جلالة السلطان قابوس – حفظه الله ورعاه - ثلاثية الإرداة والتخطيط والتنفيذ.
(18)    في عهد مولانا جلالة السلطان قابوس تأسس العمل الوطنيٍّ على مُستويات عِدَّة؛ لبناء كادر وطنيٍّ مُؤهل وتمكينه.
(19)    صورةُ بناء الإنسانِ العُماني في خطابات مولانا جلالة السلطان قابوس هي حجر الزاويةٍ في مسيرة إتمام صَرْح الوطن، وِفْق ثوابت سياسية ثابتة.
(20)    بناء المواطن العُماني وتأهيله تمّ في ظل منظومة تشريعية متواصلة، وسياسة تعليمية مواكِبَة، وبُنى أساسية مُكتملة، وبرامج تدريبية مُثرية، وعمليات توظيف مستمرة، وخُطط تعمين سارية.
(21)    جميع العُمانيين الآن لديهم قناعات راسخة بأنَّ ما يعيشونه اليوم ما كان ليُزهر بغير العُماني، ولا المستقبل يبنيه سواه، في ظل الرعاية السامية.  
(22)    "مُنتدى عُمان للموارد البشرية" منجز جديد لـ"جريدة الرؤية" يُضاف إلى سجل مُبادراتها المجتمعية.
(23)    "مُنتدى عُمان للموارد البشرية" يستهدف توفير فرص جديدة لتعزيز مُمكنات التطوُّر المبني على تأهيل الكوادر الوطنية الكفوءة.
(24)    "مُنتدى عُمان للموارد البشرية" يحاول معالجة التحديات وإبراز الإمكانات، واستعراض آليات النجاح.
(25)    "مُنتدى عُمان للموارد البشرية" مساهمة من جريدة الرؤية ومحاولة لوضع خارطة طريق للتحول نحو منظومة اقتصاد وطني، أكثر تنافسية.

تعليق عبر الفيس بوك