مسقط – الرؤية

وقعت شركة تنمية نفط عُمان والجمعية العُمانية للخدمات النفطية ووزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم لتوفير التدريب المقرون بالتوظيف لـ600 باحثة عن عمل. وستكتسب المتدربات من خلال البرنامج المهارات اللازمة للعمل في مجال تعليم رياض الأطفال، حيث سيستمر التدريب لمدة أربعة أشهر، منها شهر واحد تقضيه المتدربات في مدارس خاصة اختيرت خصيصاً لغرض التدريب على رأس العمل. وبعد إكمال البرنامج بنجاح، ستشغل المتدربات وظائف بدوام كامل في مختلف المدارس الخاصة بالسلطنة.

ووقع على الاتفاقية كل من فاطمة بنت عبد العباس نوراني، المديرة العامة للمدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم، والمهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عُمان، ومسلم بن راشد المنذري، الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية للخدمات النفطية. وتمّ التوقيع في حفل تدشين معرض وملتقى المدارس الخاصة "سكوليكس 2018" الذي نظمته وزارة التربية والتعليم وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

وقال المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بالشركة: هذه الاتفاقية مثال رائع آخر على التعاون القائم بين الشركة والمؤسسات الأخرى في البلاد لتمكين المرأة وتوفير أفضل البرامج التدريبية للمواطنين. نعمل بلا كلل مع شركائنا لإيجاد فرص تدريبية ووظيفية في صناعة النفط والغاز وخارجها بهدف تنويع الاقتصاد في البلاد.

وبموجب بنود الاتفاقية، ستمول شركة تنمية نفط عُمان البرنامج التدريبي، في حين ستشرف عليه الجمعية العمانية للخدمات النفطية لضمان تقديمه حسب أعلى المعايير الدولية. أمّا وزارة التربية والتعليم، فستكون مسؤولة عن إيجاد الفرص الوظيفية للمتدربات في المدارس الخاصة.

وأشاد عبدالله بن سالم السناني، المدير التنفيذي للموارد البشرية بالجمعية العُمانية للخدمات النفطية، بدور شركة تنمية نفط عُمان في دعم هذا المشروع، وقال: يندرج دعم الشركة لهذا المشروع ضمن مبادرتها لتقديم التدريب المقرون بالتوظيف، والتي تهدف من خلالها إلى إكساب المواطنين مهارات عالية المستوى. نتطلع للعمل معاً لإيجاد المزيد من فرص التوظيف المجزية للعمانيين.

ويشكل هذا التدريب جزءا من برنامج الأهداف الوطنية لشركة تنمية نفط عُمان الذي يهدف إلى إيجاد 17 ألف فرصة عمل وتدريب وإعادة توزيع ونقل ومنح دراسية هذا العام وحده. وقد أوجدت الشركة منذ عام 2011 وحتى الآن أكثر من 45 ألف فرصة من هذا القبيل في كل من القطاعين النفطي وغير النفطي، مثل الضيافة والعقارات وصناعة الملابس والطيران.