5 دورات تدريبية ضمن فعاليات ملتقى التعاون الاقتصادي العماني الياباني لـ"الصغيرة والمتوسطة"

...
...
...
...
...

42 متدربا عمانيا يستفيدون من الخبرات التقنية للمدربين اليابانيين

مسقط – الرؤية

صاحب ملتقى التعاون الاقتصادي العُماني الياباني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي نظمه صندوق الرفد والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، تنظيم 5 دورات تدريبية قدمها خبراء يابانيون بمشاركة أكثر من 42 متدربا عمانيا، وشملت العديد من التخصصات الاقتصادية والفنية الواعدة.

وقد أبدى المتدربون تفاعلاً ملحوظا بالدورات التي شاركوا بها، حيث أجمع المشاركون على أن الدورات التدريبية تتميز بأفكار جديدة، غير مألوفة في السوق العماني، مؤكدين أنها مرنة يستطعون استخدامها كل في عمله، حيث تنوعت تخصصات المتدربين من طلاب فنون جميلة ورواد أعمال من العديد من التخصصات.

وقالت المتجردة المنذرية مديرة دائرة التدريب بالهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، المشرفة على إقامة تلك الدورات، التي بدأت في 24 وتستمر حتى 28 من فبراير الجاري: هناك 4 أيام خصصت للتدريب، خصص اليوم الأخير للمدرب يقوم فيه بتقييم أعمال المتدربين طوال الدورة، ومن ثم اختيار المتدربين الذين يستحقون شهادة إتمام كل دورة حسب تخصصها.

وحول الفئة المستهدفة للتدريب بتلك الدورات، أشارت المتجردة إلى أنَّ الجهة المنظمة حرصت على ألا تنحصر تلك الفئة فيمن لديهم سجل تجاري فقط، فبعض أصحاب المهن الحرفية ليس لديهم هذا السجل، كما أننا أردنا أن تتاح الدورة لكل من له شغف بالأفكار والفنون التي يتم التدريب عليها، سواء كان المشترك صاحب مهنة أو موهوبا أو طالبا، فشغفه وما يتعلمه في الدورة قد يدفعه ليكون رائد أعمال في المستقبل القريب، كما أن الدورات تتسم بأفكار ابتكارية جديدة على السوق العماني، قد يستخدمها أحد المتدربين بإبداع في مجال عمله، لذا حرصنا على تبسيط الشروط، وفرضنا رسوم مشاركة رمزية لضمان الجدية، حيث حرص الجانب الياباني على التشديد على ضرورة التزام المتدربين بمواعيد وحضور كافة أيام الدورات.

وأكدت مديرة دائرة التدريب بـ(ريادة) أن الجانب الياباني هو من اختار مواضيع الدورات، ورأى أن تكون مرتبطة بالثقافة اليابانية والصناعات الحرفية التراثية اليابانية، مشيرة إلى إمكانية تطوير تلك الأفكار بما يتلاءم مع البيئة العمانية، كما يمكن التعامل مع أفكار جديدة بناء على تعاون الجانبين في المستقبل، مشيرة إلى أن الملتقى وما صاحبه من فعاليات ما هو إلا بداية نستطيع أن نبني عليها، خاصة مع مراعاة ملاحظات المشتركين والمتدربين في الدورات، بهدف تعظيم الاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقالت كيكو كوموري المشرفة على دورة فن براعم الورد إن الدورة تتعلق بالقدرة الفنية الإبداعية في الأساس، فالدورة تقدم للمتدرب فن ترتيب الزهور والـورود باسـتخـدام الزهـور المجففة بدون أسلاك أو لاصق. حيث نصنع من الزهور الطبيعية التي يتم تبييضها وتلوينها باستخدام محاليل خاصة لزيادة حياتها لغاية 5 سنوات أو أكثر. تستخدم للتزين ويمكن تصميمها على شكل باقات، يمكن استخدامها تجاريًا في المناسبات العامة كالأفراح ويوم الأم، وغيرها من المناسبات التي نحتاج فيها لإضافة جمال الزهور.

وقالت ريتسوكو فوتو مدربة دورة الأصباغ المتبخرة التي تنتج أصباغ ساشيسوم التي تتبخر بواسطة حرارة المكواة وتتغلغل عميقًا داخل النسيج إن هذه الأصباغ تتميز بالقوة العملية ومقاومة لتأثير الغسيل والاحتكاك، مشيرة إلى أن بعض أنواع فنون ساشيسوم تستخدم الزهور والأوراق المضغوطة والتي يمكن دمجـها مـع الـمـنـاظـر الـطـبـيـعـيـة لـتـصـبح رقـيقة، الأغراض لـهـا استخـدامـات عـملية ومن ضمنها الملابس والديكورات الداخلية والهدايا وغيرها.

وقالت المدربة فوتو إن الدورة لا تهدف في الأساس إلى تحفيز الإبداع والابتكار، كما تصلح لبعض أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي يحتاجون إلى هذا النوع من الفنون،  فالشركة تمتلك أكثر من 40 لونا من هذه النوعية ويمكن الاستفادة منها من قبل مصانع الملابس في السلطنة، وأشارت إلى أنها تتطلع بشغف  لتكون شركتها موردا رئيسيًا لهذه التقنية الفريدة في السلطنة.

أما  تشيزوكو ماتسونوما مدربة دورة ورود من الكريستال بالتغطيس، فأكدت أنها سعيدة جدا وسط هؤلاء المتدربين المبدعين، مشيرة إلى أنها تقوم بتدريب الشباب على تقنية جديدة لاستخدام الورود في المناسبات والحفلات، حيث نقوم  بتكوين وريقات وأروراق الزهور والورود بواسطة أسلاك عادية يتم تشكيلها وتغطيسها في سائل بحسب الاختيار، وباستخدام محلول تقوية ، ومن خلال رشها بحيبيات زجاجية أو صفائح زجاجية أو بالألوان وغيرها تحصل على أعمال فنية من الكريستال مشابهة للأعمال الزجاجية، وهي تقنية يمكن توظيفها في الأعمال التجارية والفنية على حد سواء.

ومن جهته أكد دايسوك ميناغاوا مدرب دورة فن الطين الفضي الأهمية الاقتصادية للدورة التي يقدمها، خصوصا في السلطنة كون الفضة معدن رئيسي في الصناعات الحرفية العمانية بشكل خاص، لذا أبدى تطلعه الشخصي وتطلع شركته، للدخول إلى السوق العماني، عبر منتجات شركته ذات التقنية العالية الحصرية، التي ستوفر بالتأكيد الوقت والجهد والتكلفة للمبدع العماني المشهور بفن الفضة.

 وأشار ميناغاوا إلى أن الدرو التي يقدمها عبارة عن مصنوعات يدوية لمجوهرات الزينة المصنوعة من خليط من بودرة الفضة النقية مع الماء ولاصق، وتنتج عن طريق  التجفيف حيث يمكن حشو الطين وتسخينه على درجة حرارة عالية تتراوح بين 650 إلى 870 درجة مئوية وهذا يؤدي إلى احتراق الطين تاركا الفضة بدرجة نقاء تبلغ 9.99%.

وقدمت ميكي أوشياما دورة فن التجميل وتعني الدورة بالعناية بالأيدي باستخدام المبرد لتنعيم الأظافر والعناية بها، تدليك، تلوين، وهلام الأظافر وهو هلام شفاف وملون والتزيين وغسل المادة الهلامية، وفن الأظافر وهو فن التلوين والتنعيم، الفن الفرنسي، فن الرخام.

تعليق عبر الفيس بوك