مازن حبيب يسرد "تلك التفاصيل البسيطة في النهايات"

مسقط - الرؤية

صدرت مؤخراً المجموعة القصصية الثالثة للقاص العُماني مازن حبيب بعنوان "تلك التفاصيل البسيطة في النهايات" عن مؤسسة دار الانتشار العربي في بيروت.

تعتني عوالم قصص المجموعة، كما يقترح عنوانها بثيمة التفاصيل في النهايات، حيث تتنوع بمختلف صورها في القصص السبع والتي أتت عناوينها على التوالي: "حليب الأب"، "عفواً من معي؟"، "بائع الآيسكريم السائح"، و "زيارات آخر الأسبوع المتأخرة"، "خالتي أم سعيد"، و"مئذنة الحب"، و"دودة القيمر". وسيوقِّع القاص على كتابه اليوم الأحد في السابعة مساء في جناح دار الانتشار العربي اللبنانية بمعرض مسقط الدولي للكتاب.

ويقول مازن حبيب عن إصداره الجديد: "تطمح ثيمة التفاصيل في النهايات، إن وُفقتْ، في أن تكون مُمثلة لأجواء المجموعة وللخيط السردي الذي يسعى أن يربط بين قصصها. فقد تهيأ لي بشكل أكبر، خلال فترة المراجعة - أكثر من مرحلة الكتابة - أنّ النصوص القصصية تدور في هذا الفلك، وتنتظم فيه بفكرتها الكبرى، دون أن تكون محصورة في تفاصيل نهايات الشخصيات أو الأحداث أو القصص فحسب، وإن كان ذلك ضمن عوالمها أيضاً".

يذكر أنّ هذه المجموعة القصصية الأخيرة تعد الكتاب الخامس لمازن حبيب بعد مجموعتيه القصصيتين الأخريين "الذاكرة ممتلئة تقريباً" (2006)، و"البطاقة الشخصية للعمانيين"(2014) التي نالت جائزة الإبداع الثقافي لعام 2015 من الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، وكتاب اليوميات الإلكتروني "خارج مناطق الألم.. مراعاة لفارق الجرح" (2010)، وكتاب "سعفة تحرك قرص الشمس" (2009) الذي ضم أورقاً نقدية لأسرة كتاب القصة في عُمان بين عامي 2007 و2009 الذي أعده مع سليمان المعمري أثناء فترة رئاستهما للأسرة. كما أنّ له تجارب سينمائية قصيرة في فيلمي "العودة" (2006) وفيلم "إدراك (2009) اللذين نالا جوائز وحظيا بمتابعة محلية وعربية.

تعليق عبر الفيس بوك