عن دار كنوز المعرفة الأردنية صدر الكتاب الشعري الجديد للأديبة العمانية تركية البوسعيدي وياتي في سلسلة إصدارات طويلة للكاتبة تنوّعت ما بين المقالة الصحافية والسيرة الذاتية والرؤى السياسية والمدونة الشعرية.
قدّم لهذا الإصدار الشاعر عبد الرزاق الربيعي وفي إطار شهادة له عن (الشِّعر) بمناسبة الاحتفاء باليوم العالميّ للشعر كتب يقول:
"مرافيء مجموعة شعرية لتركية البوسعيدي تسعى من خلالها إلى تغميس أصابعها في ماء الشعر، في سعيها للتعبير عن وجدانها، وهي تتفاعل مع الأحداث الدائرة في المنطقة العربية، دون أن تنسى همومها الذاتية التي لا تختلف عن هموم إنسان عربي في زمن تُطمس به الهوية ويهدد به الوجود الإنساني وقد دوَّنت تلك الأحاسيس بعفويّة".
وأكد الربيعي أن "مجموعة النصوص التي وقعت بين يديه للشاعرة تركية البوسعيدي هي نصوص حياة، وجاءت تعبيرا عفويا، عما يتمخّض عن الذات من أحاسيس تغلفها البساطة والتلقائية، والبوح المباشر".
وأضاف الربيعي "الملاحظ أن البوسعيدية تسعى أن تكون أمينة للحظة الكتابة الأولى، التي هي بالنسبة لها، كما هو واضح لحظة الكتابة النهائية، بالوقت نفسه، وإذا حصل أن أجرت بعض التعديلات، فتكون تلك التعديلات طفيفة، لذا أتمنى لها في التجارب اللاحقة أن تشتغل على النص أكثر".
