انطلاق مؤتمر القيادة السادس بمشاركة المفكر العالمي مارشال جولدسميث.. 26 فبراير

 

مسقط - الرؤية

تنطلق أعمال المؤتمر السنوي السادس للقيادة تحت عنوان "قائد المستقبل من المنظور العالمي"، في 26 فبراير الجاري، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندي آل سعيد، في فندق جراند ميلينيوم مسقط، بتنظيم من الأصايل للمؤتمرات.

ويُشارك في المؤتمر الخبير العالمي في القيادة الدكتور مارشال جولدسميث كمتحدث رئيسي؛ حيث سينقل خبرته الواسعة في أربع ورش ضمن جلسات المؤتمر، لينقل من خلالها خبرته الواسعة في هذا المجال. ويأتي المؤتمر في ظل بيئة عمل عالمية معقدة، وغياب نموذج ثابت للقيادة يتناسب مع المواقف التي يواجهها القادة يوميا. ومع ذلك، هناك بعض الصفات والمميزات القيادية المهيمنة في هذا المجال منذ 100 سنة، وقد تبقى حتى بمرور السنوات المقبلة.

وبحسب الخبراء في المجال، فإن الصفات التي يجب أن تتوافر في قائد المستقبل العالمي، مرتبطة بممارسات عالمية معروفة أثبتت نتائجها الإيجابية على الموظف المؤهل لأن يكون قائدًا وعلى مؤسسته أيضًا، كإظهار النزاهة، وإثبات الدور القيادي أمام الآخرين، والرؤية الواضحة، وتحفيز الناس، وتطوير المواهب، وضمان رضا العملاء، والحفاظ على الميزة التنافسية. ومع تطور الهياكل التنظيمية الشبه مستقلة، ومع وجود التحديات التي يواجهها القادة الناشئة هذه الأيام نتيجة العولمة، يقدم هذا المؤتمر رؤىً لم يسبق لها مثيل للتحديات الجديدة للقيادة، وما تتطلبه لمواجهة هذه التحديات.

ويعدُّ الدكتور مارشال جولدسميث أحد أبرز المفكرين العشرة الأوائل الأكثر تأثيرًا في مجال القيادة في العالم، وهو حاصل على جائزة أفضل مدرب وموجه شخصي للقادة والمسؤولين التنفيذين حسب تصنيف مجلة  Thinkers 50عام 2013؛ حيث درب ما يفوق 150 رئيسا تنفيذيا. والدكتور مارشال واحد من بين 50 شخصية من القادة والمفكرين الذين أثروا في مجال القيادة والإدارة خلال الـ80 عاما الماضية بحسب تصنيف مجلة "بيزنس ويك"، وقد ألّف وشارك في تأليف ما يقارب 35 كتابا، تُرجم أكثرها إلى أكثر من 32 لغة حول العالم.

ويتميز المؤتمر بانعقاد حلقة نقاشية سيشارك فيها عدد من الخبراء والمتحدثين في مجال القيادة؛ لاستعراض أهم وأفضل الممارسات في مجال "القيادة العالمية" محليا وعالميا في القطاعين العام والخاص، كما ستتوفر ترجمة فورية باللغة العربية للمشاركين، وسيحظى المشاركون بفرصة التصوير مع الدكتور جولدسميث شخصيًا، إضافة لفقرة توقيع كتبه.

تعليق عبر الفيس بوك