7 أعوام من النجاح

 

ها نحن نكمل عامنا السابع بجائزة الرؤية الاقتصادية، ونمتلئ زهواً وسعادة بما تحقق من إنجازات، وبكل من شاركونا هذا النجاح وتلك التجربة التي تركت بصمات واضحة في مسيرة الاعلام والاقتصاد، ووضعت قواعد وخارطة طريق لإعلام المبادرات، الذي طوّر الأداء من وظيفة الصحافة بشكلها التقليدي إلى وظائف وأدوار أخرى يكون فيها المجتمع بأطيافه شريكا فاعلا ومساهمًا.

وتكتسب المبادرة أهميّة عاماً بعد عام كلما تمّ تطويرها وإضافة المزيد من الفئات، وتأتي هذا العام متضمنة الكثير من التغيير والتجويد الذي يتماشى مع دور الجائزة كمنصة ترصد النشاط الاقتصادي في السلطنة وتُحفِّز القائمين على هذه الأنشطة، كما تشهد النسخة السابعة تنويعًا في الفئات والقطاعات التي تستهدفها الجائزة.

وقد كانت انطلاقة الجائزة قوية منذ بدايتها، وعاماً بعد عام تكتسب المزيد من قوة الدفع إلى الأمام، مصدر تلك القوة هو ردود الأفعال التي حظيت وتحظى بها، واهتمام المشاركين الذي يتزايد كماً وكيفاً من نسخة إلى أخرى؛ بهدف تأسيس قاعدة قوية يُمكن من خلالها الانطلاق نحو اقتصاد مُتفاعل، تكون مُخرجاته قادرة على تحقيق أهداف التنمية، ومُواجهة التغيُّرات المُتسارعة من حولنا، خاصة وأنّ التكريم فعل إيجابي عظيم يشعل جذوة الإبداع والابتكار في قلوب وعقول أصحاب المشاريع، ويلهم الجميع القدرة على مواصلة العمل الجاد والبنّاء.

كذلك فإنّ الجائزة تسعى إلى التطوير وإضافة المزيد من الفئات مواكبة منها للتزايد المستمر في أعداد المتقدمين، كي تواصل التأكيد على كونها مبادرة وطنية مجتمعية، ولدت وكبرت وتألقت بفضل مشاركات وجهود واهتمام هذا المجتمع.

وها نحن نستهل نسختها السابعة نؤكد على أهميّة أن نبقى يداً بيد، ونواصل جهودنا من أجل التوسع في مبادرات التكريم لتحفيز أجيال الشباب، والعمل على بلورة جيل قوي يمكنه تحمل المسؤولية والمنافسة ومواجهة التحديات الاقتصادية، وإيجاد بيئة خصبة لتطور ونمو الإبداع الذي يسهم بفعاليّة في بناء المستقبل.

فنحن نعيش في عصر تتطور فيه التقنيات بسرعة غير مسبوقة، تتجاوز مستوى الخيال والوعي، وعلينا أن نواكبها ونصبح جديرون بها ونعمل على الاستفادة من إيجابياتها، وهذا ما نحاول العمل عليه في مسيرتنا الإعلاميّة.

  

 

تعليق عبر الفيس بوك