◄ محافظ ظفار يرعى افتتاح المعرض.. وصلالة ضيف الشرف
◄ مشاركة 53 جهة رسمية من السلطنة ومختلف دول العالم
◄ 32 دار نشر ومكتبة من دول خليجية وعربية وأجنبية في قسم الكتاب الأجنبي
الرؤية - مدرين المكتومية
عقد معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام ورئيس لجنة معرض مسقط الدولي للكتاب مؤتمرا صحفيا للإعلان عن افتتاح الدورة 23 لمعرض مسقط الدولي للكتاب وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية، وسعادة وكيل وزارة الإعلام علي بن خلفان الجابري، وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، ويوسف بن إبراهيم البلوشي مدير عام الفنون بوزارة التراث والثقافة مدير معرض مسقط الدولي للكتاب.
الحسني:
وقال معاليه: تمر الأيام سريعا وها نحن نلتقي مجددا لنحتفي بأكبر تظاهرة ثقافية ألا وهي معرض مسقط الدولي للكتاب، هذه الفعالية التي تنتظرها عمان عامًا بعد عام، ونحاول كلجنة رئيسية أن نقدم كل عام الجديد الذي يتلاءم ويتناسب مع حجم هذه الفعالية على مستوى المشهد الثقافي لعمان. قبل عام التقينا ها هنا، وفي الحقيقة هذا المكان قدم نقلة نوعية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، مركز عمان للمؤتمرات والمعارض عبر قاعاته الخمس، وربما هي التظاهرة الوحيدة التي تفتح كل القاعات وتشغل كل المساحات، هناك الكثير ينتظرنا ونأمل كلجنة رئيسية أن نقدم ما هو جدير بعمان وأهلها، وسيكون الافتتاح الرسمي لمعرض مسقط الدولي للكتاب يوم الأربعاء 21 فبراير الساعة 7 مساء، تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار.
أضاف: درجنا في الأعوام الماضية على استضافة مدينة لنقدم علماءها ومثقفيها إلى أبناء عمان وإلى ضيوفنا من الخارج، هناك الكثير من المدن العمانية التي قدمت ليس فقط لعمان وإنّما للوطن العربي بشكل عام من العلماء والمفكرين، بدأنا بنزوى ثم انتقلنا إلى صحار، وهذا العام سنحتفي بمدينة صلالة كضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تم إعداد برنامج ثقافي وفكري وفنّي متكامل لتقديم هذه المدينة عبر المعرض.
وأشار معاليه إلى أنّ المعرض تشارك فيه (783) دار نشر منها بشكل مباشر (603) دور نشر، وبشكل غير مباشر "التوكيلات" (180) من (28) دولة، وجاءت مصر في المرتبة الأولى بأكبر عدد من المشاركات وصلت إلى (150) في حين تشارك (96) دارا من عمان، (83) مشاركة من لبنان، أمّا سوريا فتشارك منها (75)، في حين تشارك من الأردن (54)، ومن الإمارات (45) دارًا، وتشارك الكويت بـ(29)، أما السعودية فتشارك بــ(20) دارا، ومن العراق وفلسطين والسودان والمملكة المتحدة كل واحدة تشارك بــ (5) دور بإجمالي (20)، في حين تشارك كل من البحرين وتونس بــ(4) دور نشر، وأخيرا تشارك كل من الجزائر وإيران وقطر بــ(3) دور نشر. وستتوزع المشاركات في قاعة المعرض بالمركز، وسيتم تخصيص مواقع للجهات الرسمية والكتاب الأجنبي، بالإضافة إلى كتاب الطفل والفعاليات والمناشط المرتبطة به، المساحة الإجمالية المشغولة للمعرض (12,114) متر مربع بواقع (1200) جناح.
وهناك 53 جهة رسمية مشاركة، من السلطنة ومختلف دول العالم، وعدد المشاركين في قسم الكتاب الأجنبي (32) دار نشر ومكتبة من دول خليجية وعربية وأجنبية.
وأوضح معاليه أن مواعيد المعرض من 22 فبراير إلى 3 مارس 2018 من (10 صباحا إلى 10 مساء) فيما عدا أيام الجمعة من (4 عصرا إلى 10 مساء) وستخصص أيام الخميس والإثنين والأربعاء (22-26-28 فبراير) لطلبة المدارس من الساعة 10 إلى 2 الظهر لطلبة المدارس ذكور. والأحد والثلاثاء والخميس (25- 27 فبراير و1 مارس) من 10 إلى 2 ظهرًا للنساء وطالبات المدارس فقط.
وفيما يخص إجمالي عدد العناوين التي ستعرض (500,000) عنوان يمثل منها 35% إصدارات حديثة.
وأضاف معاليه: تم تخصيص 4 قاعات متكاملة للفعاليات الثقافية وركن موسع للبرامج الثقافية للطفل لمناشط وبرامج الطفل، وتخصيص ركن لفعاليات المبادرات المجتمعية الثقافية، واعتماد إنشاء المقاهي الثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة، ومشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب من خلال حضور مؤلفين لتوقيع الإصدارات وإبرام عقود الإنتاج والنشر، ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب وما يتصل به من إعداد وتجهيز وتغليف وإخراج فني.
كما عملنا على توسعة المركز الإعلامي ورفده بقدرات وطاقات إعلامية ليكون نافذة إعلامية للمعرض على العالم، وتوسعة المرافق الخدمية للمعرض (مطاعم، مصليات، مواقف سيارات، مرافق صحية، عيادات صحية، خدمات نقل وبريد، خدمات بنكية، وخدمات إلكترونية واتصالات).
من جهته تطرق سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية إلى البرنامج الثقافي قائلا: تقام في المعرض هذا العام أكثر من 70 فعالية ثقافية وستشتمل أيضا على ندوة لثلاثة من العلماء الراحلين بالإضافة إلى ندوة حول أحد رواد المسرح وهو المرحوم حسين عبدالرضا.
وتشارك في الفعاليات الثقافية كل من وزارة التراث والثقافة ووزارة التعليم العالي والنادي الثقافي إلى جانب الجمعية العمانية للكتاب والأدباء والمتحف الوطني ووزارة التنمية الاجتماعية إلى جانب مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، إلى جانب اللجنة الوطنية للشباب واللجنة العمانية لحقوق الإنسان ومجلس البحث العلمي ومرسم الشباب، والجمعيّة العمانية للمكتبات والمعلومات، جمعية النور للمكفوفين، والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إلى جانب المركز الإحصائي لدول الخليج العربية ومكتبة العلياء العامة ومكتبة ذاكرة عمان بالإضافة إلى مكتبة كتب 234، ومؤسسة القانون والحياة، وصالون سعيدة خاطر الثقافي، وصالون فاطمة العلياني الأدبي، وأيضًا الكلية العلمية للتصميم، والجامعة العربية المفتوحة وهيئة الشارقة للكتب.
وأضافأضاف سعادته: تتنوع البرامج الثقافية ومحاورها حيث ستضم عددا من الورش منها "ورشة سرد للكاتبة الإبداعية، وورشة فنية عن أساسيات التصوير بألوان الإكريلك، وورشة في التقنيات المساعدة في إمكانية الوصول المعرفي لذوي الإعاقة البصرية، وورشة في القصة القصيرة من الفكرة إلى النص، وورشة الكتابة والتأليف القانوني باللغة الإنجليزية" في حين سيكون هناك أيضا عدد من المحاضرات أهمها "محاضرة حول تجربة مملكة البحرين في صون التراث واستثماره، والكلاسيكية والمعاصرة في تصميم أغلفة الكتب، إلى جانب محاضرة "بعنوان حروب عشتها.. النزاع في سوريا نموذجا" ومحاضرة حول إحصائيات القراءة والنشر في العالم العربي، والتخطيط الهيكلي للكتابة العربية، ومحاضرة في مخطوطة الخضوري "معدن الأسرار في علم البحار" والتي تمّ تسجيلها في برنامج سجل ذاكرة العالم في اليونسكو، ومحاضرة في الملكية الأدبية الفكرية والسرقات الأدبية، ورحلة النص العماني- مشروع ترجمة النص العماني، ومحاضرة "إشكالية التدوين والهوية في ألف ليلة وليلة" ومحاضرة بعنوان "إعادة قراءة اتفاقية سايكس بيكو" وسيشتمل أيضا على عدد من المسرحيات وأوراق العمل العلمية والأمسيات الشعرية المتنوعة وحلقات العمل المختلفة، إلى جانب ندوة حول "الرواية النسوية العمانية: التحولات وسؤال الخصوصية والمضامين" وندوة "حرية التعبير بين الرغبات الشخصية والمسؤولية القانونية والاجتماعية والأخلاقية" بالإضافة إلى الجلسات الحوارية.
وأشار سعادته إلى أنّ صلالة ضيف الشرف ستقدم مجموعة من الفعاليات أهمها الفنون الشعبية، وقراءة في كتاب "الأستاذ" إلى جانب أمسية شعرية "فصيح" وندوة حول المكانة التاريخية والعلمية والمناخية والسياحية لمدينة صلالة، إلى جانب محاضرة الشباب في الفكر المعاصر، وورقة عمل حول السمات المعمارية للمباني بظفار والصناعات الحرفية بظفار، إلى جانب ورشة عمل في المواطنة الرقمية، وقراءات أدبية في الرواية والقصة في ظفار، المنجز الثقافي للمرأة الظفارية، أمسية شعرية حول الشعر الشعبي وعرض مسرحية العاصفة.
في حين قال سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج للكشف عن فعاليات ومناشط الطفل حيث قال: يركز جانب الطفل على 5 أركان أساسية وهي (أصدقاء الكتاب، أنا أستطيع، قرية الألوان، المسرح، والقرية العلمية) حيث إن أصدقاء الطفل ستقدم عدداً من المواضيع أهمها، تدشين المكتبة المتنقلة للأطفال المرضى بالمستشفى السلطاني، إلى جانب ورشة إبداعيّة في كتابة القصة القصيرة، حكاوينا مع أجدادنا من الموروثات الشعبية إلى جانب قراءات تشاركية مع الأطفال، والرسم على الفخار، فن لف الورق للأطفال، وكيف تكون مكتبة لأطفالك والعمل على تنفيذ مجموعة من التمارين النمائية (الذاكرة، الانتباه، الإدراك)
أضاف سعادته: سيتم من خلال ركن "أنا أستطيع" تعليم لغة الإشارة، تكوين جملة بلغة برايل، وورشة تثقيفية عن فئة داون سيندروم، وأنشطة تعليمية في مجال صعوبات القراءة. أمّا قرية الألوان فسيتم خلالها صناعة بطاقات المعايدة وصناعة العرائس بالفو، والرسم بالفسيفساء، أما المسرح، فسيضم مسابقات للأطفال وعرض مسرحية العرائس وورش تخصصية للأطفال وهي الإسعافات الأولية، وعرض مسرحية الرقم (4) فقرة الحكواتي إلى جانب عدد من الفقرات الاستعراضية المتنوعة، ومحاضرة قصيرة عن حقوق الطفل ومسابقات عن حقوق الطفل، عرض مواهب فردية في العزف والإنشاد. أمّا القرية العلمية فستقدم تقنية vr في العلوم كل يوم على مدار أيام المعرض وألعابا تعليمية إلى جانب الروبوت التعليمي.
في حين أكد سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام أن العمل الإعلامي والتسويقي للمعرض منظم ويسير وفق خطة، وهناك مساع جادة من أجل تقديم كل ما من شأنه إنجاح هذه التظاهرة الثقافية، كما أننا قمنا بالتواصل مع فريق "جليس" بحيث يبذل جهدًا أكبر لتقديم كل ما يحتاج إليه الزائر ودور النشر.
وقال يوسف بن إبراهيم البلوشي مدير عام الفنون بوزارة التراث والثقافة مدير معرض مسقط الدولي للكتاب: إنّ الجانب الإداري والتنظيمي للمعرض أعد بشكل جيّد، والمعرض عام بعد عام يسجل فارقا وتطورا، وبذلنا جهداً كبيراً في تقديم ومد يد العون للمشاركين من خلال التأشيرات والإقامة وحتى النقل، كما أنّ هناك تنسيقا مسبقا مع شرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة وغيرها وذلك لتسهيل كل شيء يحتاج إليه الزائر.
