شيخة عبد الله الفجري – سلطنة عُمان
(1) يا ورودي ..
سافري للأمنيات ِ الخُضر
في قلبي
وعودي..
عانقيني كضياء
يا أكاليل السماء
يااا وجودي .
(2) لوجهي..
ذاك الذي أمتطيه ِ
إلى سُدة ِ الحلم ِ..
أحكم فيه الظنون
واستعبد ُالوجد ُحيث ُيكون
به أستعيد ُ زمام الأمام
وللصبح أطلق ُعذب الكلام.
(3) يُثرثرُ عطرَ الحياة
على صهوات ِ النسائم ِ
يعلو الجباه
به الصبحُ يقرأ
شعر السنين
ويرقى إلى الورد ِ
حيث يكون.
(4) وردة ٌ أخرى..
وألوان ٌ كثار
يالهذا الوجد فينا
كيف صار!!
سُحِرَت بالعطر ِ..
بحر ٌ وقفار
كقطار..
مر َ للحب سريعا
وتهادى كمنار
فتعالي..
ياصباحاتي
تعالي كحوار.
(5) زهرة وزهرة
وعطر ٌ إثر
عطر
هكذا يبدو الصباح
هو في عيني ّ
بحرُ .
(6) الوجود ..
كصباح ٍ مفعم ٍ بالحب
والبوح الودود .
لا حدود..
لضياءات ِ الصباح
للندى للعطر ِ للأنغام ِ
كالبحر الصباح ..
لاحدود .
(7) حالم ٌ
بالصبح ِ
حالم
هكذا
قال الندى للبوح ِ
في كل المعالم.
(8) فلننادي..
جئت يا طهرِ الندى..
قمرا
تختال
في صحو البوادي.
(9) إليكم ..
صباح ٌ يُسافرُ
في أغنيات ِ الطفولة
ويمخرُ كالمجد
عرض الأمان
وطوله ْ.