مسقط - الرؤية

عيّنت الشركة الوطنية للنشر والإعلان محمد علي بسايحية كإستراتيجي الإعلام الرقمي ومسؤول تطوير الأعمال في قسم الإعلام الرقمي بمجموعة الشركة الوطنية للنشر والإعلان، حيث شكل انضمامه إلى مجموعة الشركة إضافة لفريقها من ذوي الخبرة في القطاع الإعلامي.

وتتكون الشركة الوطنية للنشر والإعلان من قسم الإعلان الإبداعي "أكسجين"، وقسم شراء وبيع المساحات الإعلانية "الإعلام الأول"، وقسم تنظيم الفعاليات "الوطنية للفنون وتنظيم الحفلات" وأخيرًا قسم الإعلام الرقمي "الحوار الرقمي" والذي يضطلع في تقديم الخدمات التسويقية الرقمية للعملاء والعلامات التجارية.

ويمتلك محمد علي، تونسي الجنسية، خبرة في قطاع الإعلام الرقمي تمتد لأكثر من 10 سنوات، بعد أن كان يعمل سابقا في شركة الإعلان والعلاقات العامة الفرنسية هافاس. علاوة على ذلك، فقد عمل أيضا في وكالات رقمية رائدة أخرى وهي كي إن إس دي و ستريمرز و إميننس تونس وزي ميديا و إي شلوسيفيت، حيث قام بإدارة حسابات إعلامية رقمية مرموقة خلال فترة عمله مع كل شركة.

وبالإضافة إلى كونه استراتيجي في الإعلام الرقمي، عمل أيضا كمدرب رقمي في الجزائر والمغرب وموريتانيا، حيث قام بتدريب أصحاب الأعمال وموظفيهم لمساعدتهم في الدخول إلى العالم الإعلام الرقمي عن طريق دورات تدريبية غنية بالمعلومات. كما يمتلك العديد من المواهب الأخرى، حيث إنّه انخرط في العديد من المشاريع الرقمية كمستشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أشوك سوفارنا الرئيس التنفيذي للمجموعة: "دور الحوار الرقمي لا يقتصر على تقديم رؤية شاملة للعملاء بما يخص علاماتهم التجارية فقط، بل يمتد إلى تعزيز المبيعات عبر مشاركة العملاء رقمياً والمساعدة في تحقيق عوائد استثمار إيجابية، حيث إنّ المكسب في نهاية المطاف يعود إلى العميل والعلامة التجارية.

وقال محمد علي: " الإعلام الرقمي في السلطنة آخذ في التطور على قدم وساق، فقد أدرك أصحاب الأعمال التجارية أن أفضل طريقة لتحقيق رؤية العلامة التجارية والارتقاء بها هو عبر خلق مساحة يمكن لأصحاب الأعمال التواصل والتفاعل مع العملاء، فهذه هي الطريقة الرقمية المثلى التي نهدف إلى تحقيقها لمنح العملاء أفضل قيمة.