جمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط على موعد يومي الأربعاء، والخميس الموافقين  7، و8 فبراير الساعة 7:00 مساء. مع عرض ممتع على المسرح يجمع بين رشاقة الباليه، وسحر الكمان في رقصة ثنائيّة بـ"دار الأوبرا السلطانيّة" يقدمها المبدعان راقصة الباليه في مسرح البولشوي سفيتلانا زاخاروفا، وزوجها عازف الكمان الروسي المعروف فاديم ريبين.
في هذا العرض ستجتمع أصابع عازف الكمان الشهير (فاديم ريبين)، مع أقدام راقصة الباليه الأسطورية (سفيتلانا زاخاروفا) ويبتكران سويا عرضا أثيريّا ساحرا، تتجلّى به أسمى تعابير الجمال، والتناغم الجمالي يجري خلاله المزج بين رشاقة الباليه، وسحر موسيقى الكمان، بحرفية فائقة بعرض مذهل يرتقي بالروح إلى عوالم غير مسبوقة.
بطلة هذا العرض الراقص هي سفيتلانا زاخاروفا، "الأسطورة الحيّة للباليه" كما توصف، فهي المرأة التي أصبحت راقصة الباليه الأولى في فرقة "البولشوي"، وساحة Étoile ) نجمة)، وتعدّ من أكثر راقصات الباليه الشهيرات في روسيا، والعالم كله، حصدت العديد من الجوائز من بينها:  جائزة الدولة في روسيا إلى القناع الذهبي ، وفي مارس 2010 م قلّدها وزير الثقافة الفرنسي وسام الفارس، وهي واحدة من أكثر النجوم العالميين شهرة وشعبية، وكلّ حفلة تقدمها تصبح  حدثا ثقافيا، وتشهد لها كبريات دور العرض الأوبرالية في العالم بالتميّز، وخفّة الحركة.
مع عرض بعنوان "رقصة ثنائية لأصابع اليد والقدم" سوف يستمتع الجمهور برقصات زاخاروفا على أنغام كمان زوجها عازف الكمان الروسي المعروف فاديم ريبين وقد جمعتهما على خشبة مسرح  دار الأوبرا السلطانيّة مسقط، مثلما جمعتهما الحياة اليومية.
في هذا العرض سوف تشارك يد (فاديم ريبين)، وأصابع قدم (سفيتلانا زاخاروفا) في ابتكار رقصة ثنائية أثيرية ساحرة لتقديم أسمى تعابير للجمال، والتناغم بعرض يجمع بين الموسيقى والحركة، ومقطوعات عذبة تجمع بين الكلاسيكية إلى المعاصرة، من موزارت لجون ويليامز، تعزفها أوركسترا حجرة شباب ريكاردو موتي "لويجي كيروبيني" بقيادة العازف فاديم ريبين على كمانه "ستراديفاري".
ويأتي هذا العرض تتويجا لمفردات الموسم المميّز لدار الأوبرا السلطانيّة مسقط (موسم الفنون الرفيعة)، على أنغام كمان فاديم ريبين، الرجل الذي وصفه يهودي مينوهين بأنه "أفضل وأكمل عازف كمان"، وهو أحد أفضل عازفي الكمان على مستوى العالم، حاز عام 2010 جائزة "Victoire d'Honneur"  ، وهي أرقى جائزة موسيقية في فرنسا تمنح لموهبة موسيقية على قيد الحياة، وحاصل كذلك على وسام نقابة الآداب، والفنون، ولقب الباجانيني.