إطلالة على تاريخ التصوير في السلطنة بالمقهى الأدبي

...
...
...

مسقط - ناصر المجرفي

تصوير/ منتصر الجرداني

استضافت الجلسة الحوارية الرابعة من جلسات "المقهى الأدبي" -التي يحتضنها "ركن الكتاب" بمتنزه العامرات، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية بمهرجان مسقط 2018- المصور الفوتوغرافي أحمد البوسعيدي مدير الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، وأدار الجلسة الكاتب محمد بن سيف الرحبي.

حضر الجلسة معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الاعلام، وقدم أحمد البوسعيدي إطلالة على تاريخ التصوير في السلطنة وأبرز ملامحه ورموزه إلى جانب الحديث عن أبرز تقنيات التصوير الضوئي، وإنجازات المصور العماني ومكانته عالميا، إضافة لدور جمعية التصوير الضوئي ومسؤولياتها، وواقع الفعاليات ومسابقات التصويرالضوئي في السلطنة. هذا واشتملت الجلسة على عرض مرئي لبعض الأعمال الفتوتوغرافية العمانية المميزة.

وقال البوسعيدي: إن تطور فن التصوير أسهم في تطور السينما، وأحدث نقلة نوعية في عالم التصوير والكاميرات المستخدمة فمن الكاميرات العادية إلى كاميرات الديجيتال، ومن الصورة التي كانت فيما مضى بالأبيض والأسود أصبحت الآن بالألوان، ويمكن تصحيح الصور أيضا عن طريق البرامج، مشيرا إلى أن التوجه للكاميرات الصغيرة أو الهاتف بسبب سهولة حملها وجودتها في التصوير؛ حيث أصبحت الكاميرا الآن في يد كل واحد، ينقل الأحداث ويوثق الواقع، والكل أصبح يمارس التصوير سواء كان الضوئي أو المرئي. وأشار إلى أن التجارب الفردية والعمل المؤسسي المتمثل في المؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات والأندية والفرق والجماعات المنتشرة في أنحاء السلطنة لها دور كبير في نشر ثقافة التصوير.

يُشار إلى أن فعاليات "ركن الكتاب والمقهى الأدبي" تنفذها وتديرها مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان، بالتعاون مع اللجنة الثقافية لمهرجان مسقط.

تعليق عبر الفيس بوك