واجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما انتقادات عدة في الولايات المتحدة اعتبرته عدواً لإسرائيل.

وفي رد على تلك الانتقادات قال أوباما مازحاً خلال تجمع في كنيس يهودي في مدينة نيويورك الأربعاء الماضي: "أنا يهودي ليبرالي في الأساس" وفقاً لما ذكرته مجلة "نيوزويك" السبت.

ويعتبر تصريح أوباما حول العلاقات مع إسرائيل الأول من نوعه منذ مغادرته البيت الأبيض.

وازدادت العلاقات سوءاً بين أمريكا وإسرائيل عقب امتناع إدارة أوباما عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يطالب بوقف الاستيطان في الضفة الغربية.

وعزز القرار إرث أوباما كرئيس مناهض لإسرائيل.

وقال أوباما معلقاً على الامتناع عن التصويت على القرار الأممي: "أتى بحكم الصداقة"، مضيفاً "كي أكون صديقاً حقيقاً لإسرائيل يجب أن أكون صادقاً لكن سياسة الولايات المتحدة لا تؤيد هذا الشيء دائماً".

ورداً على الانتقادات، قال أوباماً أيضاً، إدارتي كانت على الدوام قريبة من إسرائيل، لقد دعمناهم بالكثير من الأسلحة.

وأقرت إدارة أوباما في السنة الأخيرة من حكمه مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 600 مليون دولار.

وحول عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، قال أوباما: "لست متفائلاً بما يكفي، الفلسطينيون يشكلون طرفاً ضعيفاً وإسرائيل ذهبت بعيداً عن مبدأ حل الدولتين".

وأكد أوباما أيضاً رداً على قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقطع المساعدات عن الفلسطينيين: "سياسة التهديد لن تجدي نفعاً".