تفاصيل جديدة حول مقتل داعية سعودي فى أفريقيا

 

كشفت وسائل إعلام سعودية أنه تم القبض على أحد الأشخاص الأربعة، الذين أطلقوا النار على الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري، في شرق غينيا وأردوه قتيلا.

وبينت المصادر أن الداعية السعودي قد تلقى رصاصتين في الصدر قتلتاه على الفور، فيما نجا مرافقه السعودي أحمد الحبس، بينما كانا يستقلان دراجة نارية مع أحد سكان القرية لتوصلهما إلى سيارتهما.

وفر ثلاثة من المعتدين فيما تم اعتقال الرابع، والذي ذكر أسماء المعتدين ولا تزال الجهات الأمنية تلاحق القتلة بعد تعزيزات أمنية.

وكانت مقاطع فيديو قد انتشرت، تبين النشاط الدعوي الذي كان يقوم به الداعية عبدالعزيز التويجري في رحلته الأخيرة.

وعبدالعزيز التويجري هو داعية سعودي عاش وتربى مع والده في الرياض، أنهى دراسته الجامعية وعُيِّن معلماً في المعهد العلمي بالرياض، وقد برز في النشاط الدعوي في الداخل والخارج.

يصفه كثير من المقربين منه أنه شاب تقي صامت محب للخير لا يتحدث كثيراً بل يمارس خدمة الآخرين في كثير من الأعمال التي يقوم بها.

متزوج وله العديد من الأبناء والبنات، بالإضافة لوالدته التي تعيش صدمة بعد خبر وفاته.

وتناقل مغردون في مواقع التواصل بعد مقتل الداعية التويجري عدداً من لقطات الفيديو للداعية، وهو يتنقل بين القرى الإفريقية، عبر العديد من الوسائل من بينها القوارب الصغيرة عبر الأنهار، التي اجتازوها غرب إفريقيا.

قبل أن يتم قتله على يدي أربعة من المجرمين، وهو يستقبل دراجة نارية، فيما تعرض قائد الدراجة النارية لإصابات خطيرة وتم نقله للمستشفى.

تعليق عبر الفيس بوك