"الكتاب والأدباء" تشارك باجتماع اتحاد العرب بدمشق

...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

شاركت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بالعاصمة السورية دمشق، ضمن وفود من 15 دولة عربية، إضافة إلى سوريا.

وضم وفد السلطنة كلًّا من: الشاعر والمهندس سعيد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والكاتب خلفان الزيدي أمين سر الجمعية، وعاصم الشيدي عضو الجمعية، إضافة للشاعر هشام الصقري، كما ضمت الوفود المشاركة باحثين وشعراء يمثلون اتحادات وروابط وجمعيات أدبية عربية قدموا نتاجاتهم الفكرية والإبداعية، خلال يومين، في ندوة بعنوان "ثقافة التنوير.. تحديات الراهن والمستقبل"، ولقاء شعري بمشاركة 22 شاعرا وشاعرة.

وفي كلمة للدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا مساعد الأمين العام، قال: إن دمشق قلب العروبة النابض، وأن سوريا طوال سبع سنوات تقاوم مخططات الموت والخراب، وتدفع عن نفسها وعن العرب والإنسانية وحش الإرهاب والتكفير والظلام.

وأعرب رئيس اتحاد الكتاب عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع "منعطفا حقيقيا في مسيرة الاتحاد العام للأدباء العرب بجمع شمل المثقفين العرب تحت راية كلمة سواء، وتوحيد الصف الثقافي العربي، وتشكيل جبهة مقاومة لمختلف أشكال التجزئة والاستلاب والإرهاب والفكر التكفيري، ومختلف أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي". مقترحا على المشاركين أن يكون شعار هذا الاجتماع "الكلمة من أجل فلسطين.. كل فلسطين".

من جانبه، قال مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، في كلمة باسم الوفود المشاركة: إن "دمشق صوت الحق والحقيقة بعُمق وبصدق، طوبَى لها في هذه اللحظة الغامرة وهي تجمع المثقفين والأدباء العرب لتضيء بما يليق بسيرتها وإرثها المجيدين".

وأكد حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الموقف الثابت للاتحاد مع وحدة التراب السوري ومقاومة محاولات تفتيت الدولة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية في الشأن السوري ومقاومة التطرف والتكفير وحق الشعب السوري في تحديد خياراته وفي الحياة العزيزة الكريمة. موضحا الصايغ أن هذا الاجتماع رسالة تضامن مع المثقف والكاتب والمواطن السوري، كما أنه دعوة لكتاب ومبدعي سوريا للقاء على مشتركاتهم الكثيرة؛ نظرا لأهمية مساهمتهم في كل ما يهم الأجيال العربية على امتداد التاريخ والجغرافيا. وأشار الصايغ إلى أن اجتماع المكتب يقترن هذه المرة بنشاط ثقافي متمثل في ندوة عنوانها "التنوير في مواجهة التكفير"، إلى جانب لقاء شعري.

تعليق عبر الفيس بوك