شيخة عبد الله الفجري – سلطنة عُمان
60 ـ الصباح ُ
حديقتي التي
لاحدود لها
لها يستفيق اشتياقي ..
وأكتب ُ
في كل ِ حبة ِ رمل ٍ
أغان ٍ كِبار ..
ُأموسِقها بموسيقى السنا
بعناقي ..
وثم أغني ..
أقول ُ:
صباح ُ الندى ..
يارفاقي .
61 ـ صباح ُ الندى ْ
صباح ٌ
يُخضّب ُ فيه السنونو
ألوانه ُ العبقات ِ
ويرتاد ُ لؤلؤ هذا
المدى المستظل ُ
بنور ِ الحياة ِ .
صباح ٌ يضيء ُ
كما النسمات ْ
62ـ ولأني
أقرأ ُ الموجَ
رواية ْ.
وأسيل ُ الصبح بحرًا
وحكاية ْ
فأنا أكتبُ في ُكل ِمَكان ٍ
أن هذا الصبح
غاية ْ.
إن هذا الصبح ُ ..
راية ْ
63ـ قمري أنت َ
وأنت الوطر ُ
فلتكن صُبحي وبوحي ..
لتكن كل صروحي ..
أيها المفعم ُ بالحب ِ
بأوراد ِ الحياة ْ
أيها المملوء ُ عطرا ً
وجباه
أنت يا فجر الحياة .
64ـ عاشق ٌ للصبح ِ
مغرم ْ
لي قلب ٌ ليس تكفيه ِ
الحروف ْ
كلما قال .. تكلم ْ
فلذا ..
لن أتكلم ْ
سوف أحلُم ْ
فأنا بالصُبح ِ مغرم ْ .
65ـ أنت بحري ..
فيك أصطادُ النجوم ْ
حيث ُ تسري ..
الندى ..
صنّارتي الملأى
بطُعم ٍ من حنين ْ
وأغان ٍ
من رحيق
الياسمين ْ
66ـ أي ُ طيف ٍ
أي ُ كائن ْ
يكتب ُ الصبح َ بحارا ً
وسفائن ْ
في سماوات ِ الضياءات ِ
يكيل ُ العشق َ
في درب المدائن ْ.
70ـ حالمة ْ
بقناني من صباحات ٍ
ورؤيا ساهمة .
في ردائي نُقشت
كل الحياة ْ
فلذا أحيا ..
حياتي السالمة .