مسقط - الرؤية

رعى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، حفل افتتاح المعرض الفني "أفكار عشوائية"، بالمركز العماني الفرنسي بمدينة السلطان قابوس، وبحضور كليمنت موتل مستشار التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية.

تضمن المعرض 13 لوحة للفنانين التشكيليين أيمن حميرة وفادي عبدالله، عبَّرا فيه عن العُمق الفني في رسم الوجوه والشخصيات بمختلف ثقافاتها؛ حيث تضمنت اللوحات تعابير الوجوه النسائية والأزياء لبعض البلدان؛ حيث أوضح الفنان التشكيلي فادي عبدالله -وهو مدرس في الكلية العلمية للتصميم- قائلا: الهدف من المعرض هو نقل تجربتنا في الفن التشكيلي من خلال رسم لوحات للمرأة، وتسليط الضوء على الجمال الداخلي للمرأة، والرسائل التي تود إيصالها للناس من خلال تعابير الوجوه والملامح من السعادة والحزن والوجه الطبيعي، كما أنه نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي والثقافي لنا كأكاديميين موجودين في السلطنة للمساهمة في حركة الفن التشكيلي العماني.

وقال سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، عقب افتتاحه المعرض، إن الأعمال المشاركة مبتكرة، ولها بُعد إنساني واضح؛ من خلال تركيز الفنانين على المرأة، والجميل أن الفنانين القائمين على تنظيم المعرض لديهما خلفية أكاديمية من خلال تدريسهما في إحدى الكليات وهو بُعد أكاديمي، إضافة للبُعد الفني من خلال كونهما فنانين؛ الأمر الذي ميز هذا المعرض.

من جانبه، قال كريستيان آدم دو فيليه مدير المركز العماني الفرنسي: هناك علاقة متميزة بين المركز العماني الفرنسي ووزارة التربية والتعليم؛ كونها تسعى لنشر التعليم، وهناك تطور في هذه العلاقة من خلال زيادة مجالات التعاون بين المركز والوزارة من خلال مشاركة موظفي الوزارة في دورات تعلم اللغة الفرنسية في المركز، والبعثات التي يتم إرسالها إلى فرنسا لتعلم اللغة الفرنسية عن طريق السفارة لتعزيز اللغة وتطوير مهارات التحدث بها.

وأضاف مدير المركز العماني الفرنسي: الهدف من إقامة المعارض المتنوعة في المركز العماني الفرنسي هو تطوير العلاقة بين طلاب المركز وثقافاتهم المختلفة، والتعرف على الثقافة العمانية، ولا يقتصر الأمر على تنظيم المعارض فقط، بل إن هناك مؤتمرات وعروضا لأفلام سينمائية ثقافية هادفة لتعريف الطلاب بمختلف الثقافات، وتحفيزهم على الاستمرارية والتواصل مع المركز.