تشغيل خطوط نقل عام جديدة داخل مسقط وخارجها قريبا

"مواصلات" تنقل أكثر من 4,5 مليون راكب في 2017 بنسبة نمو 20%

مسقط - الرؤية

نقلت شركة النقل الوطنية العُمانية "مواصلات" أكثر من 4,5 مليون راكب خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 ديسمبر 2017م، على جميع خطوطها الداخلية بمحافظة مسقط والخطوط الخارجية إلى مختلف محافظات السلطنة، بمعدل نمو  21% مقارنة بالعام 2016م، وبمتوسط أكثر من 12 ألف راكب يومياً، حيث بلغت ذروة الركاب في أيام الجمعة عدداً يفوق 18 ألف راكب.

وتأتي الزيادة الملحوظة في أعداد الركاب على كافة الخطوط المشغلّة، نتيجة للدورالحثيث التي تقوم به "مواصلات" في تطوير كفاءة جميع الخدمات المقدمة، إيماناً منها بأن نجاح ما تقدمه مقرون برضا العملاء، إلى جانب الوعي الملموس من قبل مختلف فئات المجتمع بأهمية استخدام النقل العام وخاصة العمانيين.

وأكدت "مواصلات" وجود وعي ملحوظ من قبل العمانيين لاستخدام "مواصلات" من خلال تجربتهم وسعيهم الدائم لمعرفة الخطوط المشغلة خلال الفترة الحالية والخطوط القادمة، ووفقاً لآخر مسح قامت به "مواصلات"  في مطلع عام 2017م لنسبة الركاب العمانيين من إجمالي الركاب، فقد بلغ متوسط نسبة الركاب العمانيين خلال فترة المسح أكثر من 40% على جميع الخطوط. وتعمل الشركة حالياً على إجراء مسح آخر لنسبة الركاب العمانيين بالإضافة إلى مدى رضا العملاء عن الخدمات التي تُقدمها "مواصلات" .

وعن إجمالي عدد الركاب للخطوط  الداخلية بمحافظة مسقط، فقد تصدر خط (روي-المعبيلة) بأكثر من  1,6 مليون راكب، يليه خط (روي-الوادي الكبير) بأكثر من 700 ألف راكب، ثم خط (روي-العامرات) بأكثر من 600 ألف راكب، تلاه  خط (الخوض -جامعة السلطان قابوس -برج الصحوة) نقل أكثر من 400 ألف راكب، ثم خط (روي-مطرح-قصرالعلم) بأكثر من 300 ألف راكب، أما خط (روي- وادي عدي ) فنقل أكثر من 200 ألف راكب، ثم خط (محطة المعبيلة - المعبيلة الجنوبية)  أكثر 82 ألف راكب، وبذلك يكون إجمالي عدد الركاب بالخطوط الداخلية بمحافظة مسقط 4,212.189  مليون راكب، أما عن إجمالي عدد الركاب بالخطوط  الخارجية إلى مختلف محافظات السلطنة وإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة فيبلغ حوالي 304,340 ألف راكب.

ووقعت "مواصلات" أواخر شهر أكتوبر 2017م اتفاقيات توريد حافلات جديدة بإجمالي (98) حافلة منها (33) حافلة للخطوط الخارجية و(65) حافلة للخطوط الداخلية ويأتي ذلك تعزيزا للأسطول الحالي بالإضافة الى استبدال عددٍ من حافلات الخطوط الخارجية توجها من الشركة للنهوض بقطاع النقل العام في السلطنة وتنفيذ خطتها الإستراتيجية التي تم الإعلان عنها مسبقا.

وستسلم "مواصلات" خلال الشهر الجاري أول دفعة من الحافلات الجديدة وعددها (33) حافلة للخطوط الخارجية من نوع" MAN" والمزودة بأنظمة رائدة لمنع الحوادث مثل نظام مساعد الكبح الطارئ (EBA)، ونظام حارس المسار (LGS)، إلى جانب نظام تثبيت السرعة التكيفي (ACC) كما يوجد بالحافلات الجديدة جهاز رادار وكاميرات مثبتة لمعرفة سرعة وبعد المركبات الأخرى عن الحافلة، ومن المتوقع البدء في تشغيل الحافلات الجديدة بالخطوط الخارجية خلال الربع الأول من العام الحالي، على أن يتم استلام (65) حافلة أخرى  للخطوط الداخلية على دفعات خلال عام 2018م. وعند استكمال وصول الحافلات الجديدة سيتم تشغيل خطوط نقل عام جديدة داخل محافظة مسقط وخارجها وبالأخص إلى الولايات التي لا تسيّر إليها رحلات حالياً، كما أنه من المزمع تشغيل خدمات النقل العام بداخل مدن رئيسية أخرى كمدينة صلالة ومدينة صحار  في أواخر عام 2018م.

ويشار إلى أن "مواصلات" فازت خلال عام 2017م بجائزتين عالميتين وأخرى محلية، حيث توجت بجائزة عالمية عن فئة "تجربة العملاء" المقدمة من الاتحاد العالمي للمواصلات العامة (UITP) وأخرى عن فئة "التميز في مجال الحافلات" والممنوحة من الاتحاد الدولي للنقل الطرقي (IRU)، ومحليا فازت "مواصلات"بجائزة الرؤية الاقتصادية عن فئة "أفضل مشروع حكومي".

ومن المتوقع أن تحتوي حافلات "مواصلات" خلال النصف الأول من العام الحالي على أنظمة الحجوزات الإلكترونية وأنظمة تتبع دقيقة تتيح للمستخدم تتبع الحافلة لحين وصولها، بالإضافة إلى تطبيق هاتفي لجميع خدمات الشركة.

وقد بدأت "مواصلات" في الأول من يناير 2018م بتطبيق نظام الدفع الإلكتروني لخدمات الشحن وتذاكر السفر للرحلات الطويلة، وذلك باستخدام بطاقات الخصم المباشر والائتمان فقط في جميع المكاتب التابعة لها، حيث يأتي ذلك حرصًا من الشركة على مواكبة التحول الرقمي التي تسعى لتفعيله على مختلف الخدمات التي تقدمها خلال الفترة المقبلة.

وتشكر "مواصلات" كافة عملائها على ثقتهم فيما تقدمه، وتعدهم بتقديم أفضل الخدمات خلال الفترة المقبلة، موضحة أن هناك إقبالا ملحوظا من مختلف فئات المجتمع على استخدام الحافلات للتنقل وذلك ما يعزز من استمرارية الخطط المرسومة للنهوض بالقطاع في السلطنة. تحث "مواصلات" الجميع وبالأخص المواطنين على استخدام وسائل النقل العام لما لها من أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية على الفرد والمجتمع، حيث تكمن الأهمية الاقتصادية في رفع  مستوى الدخل ورفد مختلف الجوانب الاقتصادية بالسلطنة بالإضافة إلى خلق فرص وظيفية والتقليل من التكاليف الإجمالية لعمليات تشغيل قطاع النقل، كما أنها تقلل من الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث السير.

وتتضح الأهمية الاجتماعية في الاندماج الاجتماعي حيث تساعد وسائل النقل العام على ترابط الحس الاجتماعي مع مختلف فئات المجتمع من كبار السن والطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي أهميتها البيئية في تحسين جودة الهواء عن طريق التقليل من انبعاثات المركبات ومستويات تضرر طبقة الأوزون، كما أنها تقلل من استهلاك الوقود والاعتماد على الطاقة إلى جانب الحد من ضجيج الحركة المرورية وتحسين الجودة البيئية للسلطنة والتقليل من الاختناقات المرورية.

تعليق عبر الفيس بوك