سُكْــــرًا

محمد عبد الله – ليبيا

 

لا أظن أن هذه الرسالة ستصلك
لذا لست مضطرا
لكتابة اسمك في أعلى الصفحة
أو عنوانك أو بريدك الإلكتروني،
أيضا لست مضطرا..
لتصحيحها لغويا
أو أتلاعب بالمفردات..
كما كنت أفعل،
لن أكتب الهمزة فوق الألف
ولن أضع لكلمة (شكرا) نقاطها
ستكون (سُكرا)، أنت تعرفين..
مايحدث معي وأعرف أيضا
ما يحدث معك وتحدثنا
في هذا كثيرا لذا لن أسأل
ما هي أخبارك؟
ولا كيف هي صحتك؟
أعلم أنك تعتنين بصحتك جيدا،
وأعلم أنك تقضين وقتك..
مع أصدقائك الأغبياء
منهم ذلك الذي يحب تنورتك،
تدور في رأسي فكرة الآن
وهي أن أضع وردة مابين..
صفحات الرسالة..
على سبيل التغيير ولأنني..
لم أفعلها الإ لمرة واحدة
وهي منذ المرحلة الإعدادية
وقد كانت لفتاة جميلة..
في المدرسة،
كنت قد راهنت صديقي
على تقبيلها بعد تلك الرسالة،
نجح الأمر ولكنني دفعت
ثمن القبلة صفعة من الأستاذ،
على كل حال الرسالة..
لن تصلك لذا سأتوقف هنا
وسأكملها في حالة واحدة
وهي أن أعرف أنك موجودة حقا
ولستِ مجرد امرأة صنعها خيالي.
مع تحياتي..
و(سُكرا)

تعليق عبر الفيس بوك