صدور العدد 93 من مجلة نزوى

مسقط - العمانية

تفردُ مجلة نزوى، في عددها 93، ملفًا جديدًا عن الراحلين المؤثرين في الثقافة العربية؛ وهم: موسى وهبة، وعادل فاخوري، وأمينة غصن.. أعدّ الملف أحمد بزون، وشارك فيه جمال نعيم، وغسان مراد، ووحيد بهمردي، كما كتب عبيدو باشا عن غياب رجاء بن عمار.

ويُفرَدُ باب المسرح لأنطوان أرتو الذي أسهم في تثوير المسرح، كتب المادة محمد سيف. وتقدم هدى حمد ملفَّا عن تجربة الأجيال العُمانية الجديدة في الكتابة القصصية، شارك فيه كلٌّ من: أحمد الكلباني، وأسماء الشامسية، وأمل السعيدية، وبشاير السليمية، وثابت النعماني، وحسام المسكري، وحمد المخيني، وسارة الهوتية، وعبير عيسى، وفاطمة إحسان، ومنذر الحمداني، ونوف السعيدية، ووفاء المصلحية.

ويفتتحُ سيف الرحبي العدد بـ"تنويعات على مأساة واحدة"، وفي باب "كتابات"، يكتب أحمد الإسماعيلي عن عقلنة التاريخ العُماني (الاجتماع السياسي).

ويتضمن باب "دراسات" موضوعاً عن "ابن أرفع رأس الأندلسي في ديوانه الشُّذور" كتبه الهواري غزالي، و"التلقي حوار بين النصّ الأدبي وقرائه" لمارسيل دو كريف وكلود دو كريف، ترجمها سعيد بن الهاني، و"أدب شالاموف والقهر السجني" لزهير الذوادي، و"مركزية العقل في فلسفة جون سيرل" لإسماعيل الموساوي، و"أزمة مجلة حوار وانهيار الليبرالية العربية" كتبها محمود شريح.

وفي باب "الحوارات"، نقرأ حوارا مع الكاتبة الهندية أروندهاتي روي، ترجمه المستعرب الهندي فيلابوراتو عبدالكبير، وحوارا مع الشاعر جواد حطاب حاوره خضير الزيدي.

وفي باب "السينما" تترجم مها لطفي سيناريو فيلم "المواطن كاين"، سيناريو: هيرمان ج.مانكيو فيكز- أورسن ويلز. أما في باب "الشعر"، فيترجم جمال العرضاوي عن قصائد خاصة كتبها ريلكه باللغة الروسية على خلفية لقائه بلوو سالومي، بينما تُقدم وتترجم أثير محمد علي عن شاعر المفارقات الحيوية فياض خميس.

وفي "المرايا" نص لعبدالعزيز المقالح، و"العجوز اليساري وقصائد أخرى" لحميد سعيد، و"بيت الطين" لآمال موسى، و"تمتمات إمبراطوريّة" لوداد عبدالعزيز، و"الحرب" لعبدالله ونّوس، و"ثياب ضجرة ونصوص أخرى" لفيوليت أبو الجلد، و"الرّمال الضَّالة ونصوص أخرى" لحاكم عقرباوي، و"أغنية" لطالب المعمري.

ويطالعنا في باب "النصوص" خليل صويلح بنص "تهجين فوضى المكتبة"، بينما يُقدم ويُترجم أحمد آيت إحسان وعبد اللطيف جامل رواية "البئر" لخوان كارلوس أونيتي.

ويكتب خليل النعيمي عن "تشيلي..البركان المقطوع الرأس"، فيما يُقدم ويُترجم خيري حمدان، للبلغاري غيورغي غوسبودينوف "الرجل ذو الأسماء الكثيرة"، ويكتب إدريس الصغير"عش اللقلاق".

ويكتب في باب "المُتابعات"، أحمد برقاوي عن "ابن ميمون فيلسوف أم لاهوتي؟"، وأحمد المديني عن "البيت الأزرق" لعبده وازن، وهاشم الشامسي عن "طائرٌ يتبتّل على الضفة" لعبد الله البلوشي، وظبية خميس تكتب عن رسائل ابن عربي ودليل العارفين، وأوس أحمد أسعد يكتب عن "فاتح البوابة الصدئة". وخالد البلوشي يكتب عن "النقد الثقافي.. مبدأً ومرتكزًا"، كما تكشفُ أسماء مصطفى كمال عن المستور في روايات ليلى سليماني، وتكتب لمياء شمت عن الخصائص الأسلوبية للقاص بشري الفاضل. "الشخصية الروائية" ويكتبُ عنها أحمدو بن لكبيد، ورضا عطية يكتب عن "أشياء ليس لها كلمات" لجرجس شكري، فيما يكتب شاكر نوري عن "الإرهاب في الإعلام الفرنسي.. من الصورة النمطية إلى الصورة الانفجارية".

وإلى جوار المجلة، يصدر كتاب التاريخ العُماني وأحداث المجتمع، في مدونات المحرر ناصر بن سالم المسكري (1891-1959)، قدّمه الكاتب والباحث محسن الكندي.

تعليق عبر الفيس بوك