(العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع):

ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

إعداد/ فريق موقع بصيرة العلميّ

 

(1)    أثر سلوك الإنسان على الكون:
"دلَّت نصوص الوحي القاطعة أنَّ لسلوك الإنسان أثرًا على مجريات أحداث الكون، خيرًا أو شرًا".(العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 147).

(2)    طاعة الرسل -عليهم السلام- واجبة:
"بيّن الله - سبحانه وتعالى - أن سُنته في إرسال رسله إلى خلقه أن يلزمهم طاعتهم؛ وذلك في قوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [النساء: 64]. (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 181).

(3)    طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من لوازم الإيمان:
"لم يجعل الله - سبحانه وتعالى - لأيِّ أحدٍ نصيبًا من الإيمان إلا بالتحكيم المطلق له ــ عليه أفضل الصلاة والسلام ــ ، والتسليم لحكمه من غير وجدان، أي: حرج منه، إذ قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65]. (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 180).

(4)    الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة:
"جعل الله - سبحانه وتعالى - التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم تصديقًا لرجاء الله واليوم الآخر، حيث قال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 21]. (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 187).

(5)    القرآن هو أصل للسُّنَّة النبويَّة:
"رد السُّنَّة إنما هو رد للقرآن؛ لأن القرآن هو أصلها، فإنما أمرنا باتباعه صلى الله عليه وسلم وطاعته بدلائل القرآن، فأنى يكون أحَدٌ متبعًا للقرآن وقد أعرض عما دعا إليه من اتباعه ــ عليه أفضل الصلاة والسلام ــ ؟" (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 214).

(6)    ذكر الله - عزَّ وجلَّ - مشاركة لتسبيح الكون الدائم:
"ذكر الله - سبحانه وتعالى - مشاركة لهذا الكون الواسع الذي تسبح كل ذرة من ذراته بحمد الله وتسجد خاضعة لجلاله". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 268).

(7)    عصمة النبي صلى الله عليه وسلم عصمةٌ مطلقةٌ:
"إنَّ الله - سبحانه وتعالى - بيّن أنَّ عصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن اتباع الهوى عصمةً مطلقةً، وأنَّ كل ما يقوله إنما هو وحي أوحاه الله إليه؛ إذ قال في وصفه: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [النجم: 3 ــ 4]. (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 187 ــ 188).

(8)    وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى:
"قال الله – تعالى - في وصف النبي صلى الله عليه وسلم : ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [النجم: 3 ــ 4]، وهذا يعني: أنَّ كُلّ ما يقوله في باب التشريع والأمر والنهي صادرٌ عن وحي الله تعالى". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 188).

(9)    أنواع الوحي:
"الوحي وحيان؛ وحي ظاهر: وهو ما أوحي إليه صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه، ووحي باطن: وهو ما أوحي إليه معناه وكان التعبير عنه من قبله صلى الله عليه وسلم ، والأول هو القرآن، والثاني هو الحديث الشريف". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 188).

(10)    أمسك عليك لسانك:
"العاقل من ألجم فاه وعقد لسانه فلم يجترئ أن يقول على الله ما ليس له به علم، والأحمق من أطلق للسانه العنان فلم يبال بما يقوله؛ لعدم تفكيره في العواقب؛ ولأن الإعجاب بما عنده مما يحسبه علمًا غزيرًا، وفهمًا عميقًا، مَلَكَ عليه لبَّه، وسدَّ عليه منافذ الإدراك". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 274).

تعليق عبر الفيس بوك