العجمي: البطولة ضعيفة فنيا.. ولا تصلح معيارًا للحكم على المنتخب
الحوسني: الروح العالية والكثافة العددية من أبرز عوامل القوة
الخنبشي: التنويع الهجومي سبيلنا لتخطي مباراة البحرين
المياحي: "4-4-2" الطريقة المثلى لإحراز النصر
الكويت - أحمد السلماني
طرحت الرؤية سؤالا على بعض الفنيين والمحللين ونجوم كرة القدم العمانية حول ما يحتاجه منتخبنا لتجاوز نظيره البحريني في نصف نهائي "خليجي 23" لتتعدد الإجابات.
نجم كرة القدم العمانية والذي حمل كأس الخليج، إسماعيل العجمي قال "البطولة ضعيفة فنيا ولم تدخل المنتخبات إليها بتركيز عال، فالتأهل ليس معياراً للحكم على قدرات المنتخب وتحقيق اللقب ليس مهمة صعبة، يبقى أن نقيم الأمور بنظرة حقيقية وأن نراعي أنّ غالبية المنتخبات جاءت بلاعبين جدد، وذلك حتى لا نصدم في قادم الاستحقاقات خاصة ونحن مقبلون على النهائيات الآسيوية، نعم هناك تطور كبير في إمكانيّات وقدرات المنتخب ولكن علينا ألا نضع كأس الخليج الحالية كمعيار بل علينا أن نضاعف من بناء هذه الإمكانيات ونطورها".
وبعيداً عن نتيجة المباراة القادمة لأن الحظوظ متساوية أتمنى أن يتم العمل على تجهيز هؤلاء اللاعبين لبطولة آسيا من خلال برنامج ومباريات ذات مستوى تعود عليهم بالفائدة الكبيرة والتجهيز لمحفل قاري مختلف فنياً عن المستويات والظروف التي شاهدناها في خليجي٢٣.
النجم عماد الحوسني: "على لاعبي منتخبنا أن يقدموا مباراة بذات الروح العالية التي أظهروها من البداية، مع احترام الفريق المنافس وضرورة أن تتقارب الخطوط سواء في حالة الهجوم أو الدفاع، الكثافة الهجومية ضرورية ومهمة، حتى نسجل في مرمى البحرين وأن نستغل القدرات والسرعة العالية لأطراف منتخبنا وخاصة عرضيات سعد سهيل وعلي البوسعيدي".
المدرب الوطني القدير علي الخنبشي مدرب نادي الشباب: "منتخبنا صار مكشوفا لتركيزه العالي باللعب على الأطراف وخاصة الأيمن، وفي حال تم إغلاق الجانب الأيمن فسنعاني في إيصال الكرة للمهاجمين وبالتالي فإنّ التنويع والهجوم من العمق والتسديد من خارج منطقة الجزاء بات ضرورة ملحة لأنّ المنتخب البحريني سيغلق منطقته لإفساد خطة منتخبنا.
كذلك ابتعاد اللاعبين عن الضغط الإعلامي وتجنيبهم هذه الأجواء الصاخبة، والتركيز على المباراة لأننا في الحقيقة لم نصل بعد لذلك المستوى المطمئن رغم أن الفريق صار يتمتع بروح عالية، وأتمنى ألا يتكرر مشهد خليجي 22 عندما اكتسحنا الشقيق الكويتي بالخمسة وعادت قطر وأخرجتنا من الدور نصف النهائي وهذا مرده إلى الاحتفالات الكبرى التي صاحبت النتيجة الكبيرة لذا علينا أن نحذر وننسى الدور الأول، ونبدأ البطولة من جديد ونهيئ المنتخب لمباراة البحرين".
إبراهيم المياحي المتخصص في التحليل الفني قال: "الطريقة التي تمكننا من تحقيق الفوز تكمن في للعب بطريقة 4 4 2 والبدء بسعيد الرزيقي إلى جانب خالد الهاجري مع الاستمرار في التنظيم الدفاعي العالي الذي ظهر به الفريق في المباريات الماضية حيث لم يستقبل سوى هدف واحد ومن ركلة جزاء، وأيضا الدقة في عرضيات سعد وعلي واستغلالها من قبل خالد وسعيد الرزيقي مع ضرورة الاستفادة من مهارة وسرعة جميل ورائد على الأطراف".
