آمال عريضة بمستقبل أكثر إشراقا قبل ساعات من بزوغ فجر 2018

العالم يودع 2017 بعد عام حافل بالتحديات والصدمات.. والسلطنة تخرج من "عنق الزجاجة"

 

الرؤية - محررون

يودع العالم الليلة عام 2017، بعد 12 شهرًا من التحديات والصدمات، والمفاجآت والإخفاقات، أيام عصيبة مرت على الشعوب، ولحظات ترقب لأحداث غيَّرت ملامح الدول... ومع غروب شمس العام الحالي وبزوغ فجر العام الجديد، يقف الجميع متأملا في ما قدمه من أعمال وتضحيات وما يأمله من مكاسب وأرباح في العام الجديد.

على المستوى المحلي، مرت السلطنة بعام كان بمثابة امتداد لمرحلة "عنق الزجاجة" التي بدأت في عام 2016، فيما يبدو أن العام 2018 سيكون عام التكيف مع الأزمة، وبدء جني ثمار خطط وبرامج التنويع الاقتصادي. وحسب توقعات، فإن من المرجح أن يتم بناء ميزانية 2018 على أساس تقدير متوسط سعر برميل النفط عند 50 دولاراً أمريكياً، وهو مايزيد 5 دولارات عن السعر الذي بنيت عليه ميزانية 2017.. غير أن هذه الدولارات الخمسة تترجم إلى ملايين الريالات عند حساب براميل النفط المباعة والتي من المحتمل أن تبقى عند الحد الذي تلتزم به السلطنة مع الدول المنتجة للنفط وهو 970 ألف برميل يومياً، أو أن يرتفع إذا ما وجد أنه لم يعد هناك حاجة لتقليص الإنتاج ومن ثم يزداد إلى مليون برميل يوميا.

وعلى المستوى الإقليمي والعالمي، أسهمت التوترات الجيوسياسية في العديد من الأحداث، بل ربما كانت العنصر الأكثر تأثيرا في المتغيرات الاقتصادية. وتفاعلت قارات العالم مع مُختلف الأحداث، البورصات العالمية تأرجحت بين المكاسب والخسائر، حركة التجارة العالمية تأثرت بأنشطة الاستيراد والتصدير، العملات والسلع والخامات هي الأخرى كان لها نصيب في الأداء الاقتصادي العالمي.

تعليق عبر الفيس بوك