قبيل ساعات من رحيل شمس 2017 وبزوغ فجر العام الجديد

أمنيات الشباب في 2018.. آمال وطموحات تواجه التحديات بقوة العزيمة

الرؤية - مدرين المكتومية

ساعات ويبدأ العام الجديد وينقضي العام 2017 بحلوه ومره، بأحداثه الكثيرة الصادمة والمفرحة، وبالأمنيات التي رسمناها في مخيلاتنا وتحققت أو لم نستطع تحقيقها فوضعناها على قائمة الانتظار.

شاهدنا جميعا الأحداث التي مرّ بها العالم سياسيا واقتصاديا وفي مختلف المجالات، واليوم ننتهز فرصة غروب شمس 2017 وشروق شمس 2018 لنسأل الشباب عمّا حققوه وعن أمنياتهم للعام الجديد..

في البداية قالت نوال الحجرية: في ٢٠١٧ غيّرت مسار مهنتي تماما وأتمنى أن يكون ٢٠١٨ امتدادا ملهما ومميزا لعام بدأت فيه مجالا جديدا بالنسبة لي بعد سنوات عملت فيها بالصحافة الورقية كصحفية. أعمل حاليا كرئيسة لقسم الفعاليات والإعلام بإحدى الشركات العمانية، وعلى الجانب الآخر صار تركيزي على صنع المحتوى الرقمي بوسائل الإعلام الجديد فيما يخص وظيفتي وأعمالي الخاصة، حيث إنّ الإعلام الجديد أصبح يوفر الكثير من الفرص لإبراز المهارات والقدرات على التعبير والتغيير والتأثير، لاسيما وأنّ الكثير من الشباب يبحث في هذه الفترة عن الفرص الوظيفية، وأرى أنّه من الممكن من خلال منصات التواصل الاجتماعي ولتكن البداية في ٢٠١٨ إيجاد فرصتهم لابتكار هذه الفرص، وإظهار مهاراتهم بوسائل وأفكار مختلفة، يمكن أن تعزز (ولو بالقليل) من إيجادهم الفرص بالشركات المميزة المهتمة بالبحث عن الموهوبين للعمل على مشاريعها حسب توجه الموهبة والمهارة من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وأضافت: أتمنى في ٢٠١٨ أن يحقق كل شخص مراده خصوصا الشباب الذين تخرجوا مؤخرا، وأن يكون السعي لتحقيق الأهداف بدلا من التذمر والوقوف عند نقطة واحدة، فإن لم تجد الفرصة ابتكرها، فعندما تقرر البحث عن وظيفة، فكر بماذا ستقدم لتلك المؤسسة؟ كيف ستحدث تغييرا يحمل اسمك واسم المؤسسة؟! كيف ستجد التعزيز والثناء من المؤسسة؟ وأولا قبل ما سبق كيف يمكن أن يقبلوا انضمامك لطاقمهم؟!. في ٢٠١٨ ادعم ما لديك من طموح وليكن هذا العام هو البداية، وبالعزيمة والإصرار ستحقق هذا الطموح.

 

أمنيات شخصية

أمّا مروان الجابري فيقول: يوم واحد فقط يفصلنا عن دخول العام الجديد، ومضي عام بأفراحه واتراحه، قضيته بين تحقيق الأهداف والإنجازات التي سطرتها باجتهادي، وإلى جميع تلك اللحظات الجميلة التي كانت والسيئة.

 وأتطلع نحو فتحِ آفاق جديدة لي في سبيل العلم والتعلم من الجانب العلمي، وإلى روح التعاون وحب العمل، لبلوغ مرحلة تتجاوز المستوى الذي كنت فيه في العام الماضي في مسيرتي الدراسية. والإبحار في بحر الصّحافة مجدفاً فيه بروح العزيمة والإصرار لبلوغ مرسى الآمان وأنا متفوق.

في حين قال إبراهيم الجساسي: تختلف الأمنيات من مجتمع لآخر، وبصفتي أعيش في هذا المجتمع لديّ عدد من الأمنيات وأهمّها بأن أتخرج من جامعة السلطان قابوس بدرجة عالية وأشارك في بناء الوطن، وتحقيق النجاح على مختلف المستويات العلمية والعملية. وأتمنى أن يكون هناك نمو ملحوظ في الفرص الوظيفية للشباب الخريجين وألا نرى باحثين عن عمل في السنوات المقبلة.

سلام وطمأنينة

من جهته قال مازن ناصر المقبالي طالب بجامعة السلطان قابوس : مر عام مليء بالتحديات والنجاحات في جانب والمآسي في جانب آخر، نأمل ونحن نودع العام الحالي ونستقبل العام الجديد أن يكون عامًا مليئا بالسلام والطمأنينة وأن يسود البشرية جمعاء الأمان والنعيم، وينعم كل الكادحين في سبيل حياة كريمة بكل ما يطمحون فيه وتتحقق أمانيه الظاهرة منها والخفية، ويكون هناك متسع لتحقيق أمانينا وتطلعاتنا وطموحاتنا التي لازالت معلقة وتتأرجح حتى الآن، وخالص الأمنيات أن يكون عامًا مزهرًا باسما على هذا الوطن العزيز حيث  تتبوأ فيه عمان الصدارة في سبيل الإنسانية ونعيمها.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك