نَــصٌّ، (وَ) لَـوحَـــْـةٌ

...
...
...
...

ناصر أبوعون و طاهرة فدا اللواتي

 

شَهَقَاتُ الموسيقى تَنِزُّ مِن  شَامَاتِ خَدِّهَا
 تَصّاعد إلى سدرة قلبه المسجّى
تستيقظ الأحلام من نعاسها
 فيرقص من فرط شوقه على أصابع البيانو:
 (دو): دمعة تسقط في حضن الكف.
(رِي) : روح تسري في بدن الحلم.
(مِي) : مسافة مفخخة بالعشق تكشف مخبوءَ القلب.
(فَا) : فاصلة في نهاية الحكاية بوعد مؤجل باللقاء.
(صو): صوت ضمَّة صدرٍ تدعك نهد الوقت بالموسيقى.
(لَا): لا شيء في عيونها سوى صرخة كفٍّ يخضوضر بالحنَّاء.
(سي): سقطة العاشق في بحر طهرها.

(2)
أنامل الفرشاةِ لا ترتوي من رضاب قلبها..
ترسم تحت جلد اللوحة قصيدة غجرية،
أغنية تتمردُ على قافية الحزن
تحسبُ انصهار قلبه لجّة
 عبرت نهر عشقه ولم تكشف عن ساقيها
رقصتْ على ماء وَجْدِهِ دون بللٍ
تتبعها خيولٌ تصهل بالحنين
ونهنهات العذارى صلبته قديسا ما بين السّبابة والوسطى
سكبته حليبا ممزوجا بالموسيقى في كأس الليل
طبعتْ فوق جبينه قبلة عذريّة
وانسلّتْ من خاصرة الحلم.

تعليق عبر الفيس بوك