5 جلسات نقاشية تبحث آليات تعزيز دور البرلمانات العربية

اليوم.. انطلاق ملتقى البرلمانيين في مجال العلوم والدبلوماسية

مسقط - الرؤية

تنطلق اليوم أعمال الملتقى الإقليمي للبرلمانيين في مجال العلوم والدبلوماسية الذي تستضيفه السلطنة، وتنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مجلس الدولة، ويرعى افتتاح الملتقى معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمقر المجلس في البستان. ويتضمن برنامج افتتاح الملتقى كلمة لمجلس الدولة، وكلمة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وكلمة البرلمان العربي، وعرض لفيلم وثائقي عن مجلس الدولة.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور البرلمانيين في وضع التشريعات والسياسات الداعمة للعلوم والتكنولوجيا، وبناء جسور التعاون بين الدول الأعضاء عبر دبلوماسية العلوم، وإشراك المجتمع في قضايا العلوم والتقنية والابتكار، وتعميق التعاون بين المؤسسات والهيئات العلمية في الدول الأعضاء إضافة إلى تفعيل دور الروابط والكيانات العلمية في التنسيق بين الدول الأعضاء بشأن دعم اتخاذ القرارات حول قضايا العلوم والابتكار ويُشارك في الملتقى برلمانيون وخبراء ومفكرون من عدد من الدول العربية.

وتتضمن أولى أيام الملتقى جلستي عمل، الأولى حول دور البرلمانات العربية في السياسات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشتمل على أوراق عمل مُقدمة من برلمانيين وخبراء من السلطنة والمغرب ومصر والأردن حيث تُدير الجلسة الأولى دكتورة أمينة الحجرية من الإيسيسكو ويقرر الجلسة منصور بن ناصر الصقري حيث سيقدم ورقة العمل الرئيسية الدكتور حسام بدراوي، في حين يقدم المكرم حاتم بن حمد الطائي ورقة بعنوان "الدبلوماسية البرلمانية العمانية ودورها في تدعيم التعاون العلمي الإقليمي"، وتقدم الدكتورة سمية بنت خلدون ورقة بعنوان "أي دور للبرلمان في تعزيز البحث العلمي والابتكار- حالة المغرب" أما الدكتور يوسف عبد اللات فسيقدم ورقة بعنوان "تعزيز دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في التنمية المستدامة".

وتستعرض الجلسة الثانية التي يرأسها المكرم دكتور سعيد بن مبارك المحرمي ويقرها راشد بن حمد الغافري، تجارب المجالس البرلمانية في عدد من الدول العربية في مجال دعم التعليم والبحث العلمي والابتكار. وسيقدم الدكتور محسن البكري ورقة بعنوان "تجربة مجلس النواب البحريني في دعم ورعاية التعليم والموهوبين" في حين تحمل ورقة الدكتور طارق البراق عنوان "التعاون الإقليمي في مجال البحث العلمي- آلياته وطرق تفعيله" ويقدم الأستاذ نعمية بن يحيى ورقة بعنوان "دور الشبكات البرلمانية في تعزيز التعاون الإقليمي في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار". ويعقب الجلستين نقاش مفتوح لإثراء موضوعاتهما.

وتترأس جسلة العمل الثالثة المكرمة المهندسة ناشئة بنت سعود الخروصية وتقرر اللجنة مريم بنت علي الحجرية، حيث سيقدم الدكتور يوسف عبد اللات ورقة بعنوان "دور العلوم في التطوير التكنولوجي (خارطة طريق للابتكار في العالم العربي)" في حين يقدم نعيمة بن يحيى ورقة بعنوان "تفعيل دور البرلمان في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار وآلياته ونماذجه"، وتقدم انتصار أبوناجمة ورقة بعنوان "دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار (تجربة السودان)". ويقدم الدكتور سلطان بن حسن ورقة بعنوان "التعاون الإقليمي في المجال التكنولوجي للتنمية الاقتصادية: مشروع القطار الخليجي، أما دكتورة سمية بنت خلدون فتحمل ورقتها عنوان "البحث العلمي قاطرة للتنمية السياسية والدبلوماسية: دراسة حالة" يليها نقاش مفتوح.

والجلسة الرابعة عبارة عن مائدة مستديرة حول دور العلوم والدبلوماسية في تعزيز وتنمية التكنولوجيا والابتكار في العالم العربي وسيترأسها المكرم السيد الدكتور سعيد بن سلطان البوسعيدي ويقرر الجلسة أحمد بن حمد الرواحي، ويدير الجلسة دكتور حسام بدراوي والمكرم حاتم الطائي. وتناقش الجلسة سبل تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إضافة إلى العلوم الدبلوماسية في الوطن العربي: أية أدوار؟ وستُناقش العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي في ضوء العولمة والمنافسة: العوائق والتحديات، يلي ذلك نقاش مفتوح. أما الجلسة الختامية وتنعقد يوم الأربعاء، فترأسها الدكتورة سمية خلدون ويقررها سالم بن حمود الحراصي، ويلي ذلك التقرير الختامي والتوصيات.

ويتضمن الملتقى خمس جلسات عمل تناقش عددا من الأوراق المتعلقة بموضوعه، كما ستصدر توصيات عن الملتقى في ختام أعماله من شأنها تعزيز دور البرلمانات العربية في مجال العلوم والدبلوماسية.

تعليق عبر الفيس بوك