فائزون بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب: نمتلك طاقات هائلة لمواصلة العطاء والتميز

...
...

الرؤية - ناصر العبري  

أكد عدد من الفائزين بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب اعتزازهم بالفوز، وأن هذا التكريم منحهم طاقة كبيرة لمُواصلة العمل والتميز.

وقال وائل بن خميس بن جمعة التوبي (الحاصل على المركز الأول في مجال الإلكترونيات عن مشروعه click take أن "الجائزة في نسختها الخامسة كان لها طعم خاص ومميز بالنسبة لي؛ فلأول مرة أجازف بالمشاركة مع طلاب مدرسة في مسابقة كبيرة كهذه، تستهدف المبدعين والموهوبين والمهندسين في مجال الروبوت والإلكترونيات والطاقة المتجددة من جميع أنحاء السلطنة، وكنت كثيرا ما أسمع عن مسابقة الرؤية ولكن لم يسعدني الحظ بالمشاركة إلا هذا العام، وكان عدد المشاركين كبيراً والمنافسة شديدة، شاركت، ولم أكن أتخيل أن استطيع مواصلة المنافسة أمام تلك المشاريع الرائعة، وكانت المفاجأة أكبر مما تخيلت حيث حصلنا على المركز الأول، وهو تكريم يُحفزنا على بذل المزيد من الجهود في الفترة القادمة.

وأضاف أن الفوز لم يأت من فراغ وإنما من إصرار وعزيمة وتحدٍ للمشاركة بطريقة مشرفة في تمثيل النادي العلمي بمدرسة الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، من أجل الارتقاء بالمدرسة ومُعالجة بعض المشاكل التي يُعانيها الطلاب، وإيجاد حل تقني يُقلل من تأخيرهم عن الحصة الخامسة وتقليل الزحام أمام المقصف المدرسي ونشر الثقافة الصحية وتعزيز تركيز الطلاب في الحصص الدراسية كل هذا تمت معالجته في مشروع click take، والآن نسعى لتطوير المشروع كي يستخدم بطريقة أسهل ويتم تطبيقه في المدرسة كنسخة تجريبية.

وقالت نسيبة بنت سيف بن سعيد الراشدي الحائزة على المركز الثالث في مجال الروبوت عن مشروع (روبوت إغاثة طفل): "كانت المشاركة فريدة من نوعها، ساعدت في تحفيزي على الابتكار وطورت من قدراتي ومواهبي في هذا المجال، وجائزة الرؤية تعد قبلة للمبتكرين والموهوبين ونشكر القائمين عليها".

وقالت حنين بنت يعقوب بن سليمان الراشدية"شاركت في جائزة الرؤية في نسختها الرابعة ولم نحصل على أي مركز، وهذا زادنا إصرارا على المشاركة في النسخة الخامسة في مجال الروبوت بمشروع روبوت إغاثة طفل والذي تنافس فيه 29 مشروعا وقد حصلنا على المركز الثالث، وجنينا عدة فوائد أهمها تنمية مهاراتنا وتعرفنا على مجالات عديدة للمسابقة."

 أما الطالبة أروى ناصر سرور السالمي من الجامعة الألمانية تخصص هندسة عمليات فهي حائزة على المركز الثالث في مجال الطاقة المتجددة عن مشروعها سيارة الهيدروجين، وقالت:"المشروع عبارة عن إيجاد مصادر طاقة متجددة كحل بديل، وتتلخص فكرة المشروع في استخدام خزان ماء مقطر في المركبات بدلاً من استخدام خزانات بترول، بحيث يتم تفكك الماء المقطر عن طريق خلية الهيدروجين الي أكسجين وهيدروجين، ثم استخدام الهيدروجين كوقود للسيارات، وهذا يؤدي إلى الحفاظ على البيئة من التلوث حيث إن بخار الماء الناتج، هو صديق للبيئة بعكس الغازات الضارة الناتجة من احتراق الوقود، وهو أيضاً أقل كلفة من البترول.

وأضافت: جائزة الرؤية كانت أول تجربة في إبراز مشاريعنا وأفكارنا، لم تكن مجرد مسابقة فقط بل بداية لتطوير مشاريعنا، وفي المعرض المقام صباح يوم التكريم كان ملتقى لأخصائيين وفنيين في مجالات عدة، زودونا بالاقتراحات والملاحظات لتطوير المشروع.

وتكمل هبة الخروصية ضمن نفس الفريق: "شاركت مع زميلاتي بمشروع سيارة الهيدروجين من أجل تقديم حل لمشكلة حقيقية تتعلق بتلوث البيئة، خاصة وأن غاز الهيدروجين صديق للبيئة يقلل من التلوث وسهل وآمن الاستخدام في حالة استخدامنا الماء المقطر لأنه يقلل من خطورة انفجار الغاز، ومن الناحية المادية تعبئة الماء أرخص من الوقود، وكحل لشح المياه يمكن استخدام ماء البحر بعد تحليتها.

وأضافت: المشاركة في مسابقة كهذه والفوز حافز كبير للانتقال لمرحلة تطوير المشروع وجعله قابل للتنفيذ خلال الأعوام القادمة.

 وقالت إشراق بنت عيسى الحاتمي طالبة في الجامعة الألمانية: "شاركت ضمن فريق مشروع سيارة الهيدروجين، فهو وقود نظيف وآمن بيئيًا ولا يطلق غازات ضارة عند حرقه.

تعليق عبر الفيس بوك