فائزون: التتويج بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب يدعم تحويل الأفكار النظرية إلى واقع عملي

...
...
...

الرؤية - سيف المعمري

أجمع فائزون بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في فئة المجال الرقمي أنّ الظفر بالجائزة يدعم تحويل أفكارهم النظرية إلى واقع عملي ملموس، يمكن من خلاله خدمة مختلف شرائح المجتمع، مشيرين إلى الدور البارز الذي تسهم به الجائزة في دفع الشباب نحو الإبداع والابتكار.

وتحدثت نوار الكلبانية صاحبة مشروع Augmented reality menu والحاصل على المركز الأول قائلة: فوز مشروعي بهذا المركز يعني لي النجاح والإحساس الفعلي بقيمة هذا المشروع، وفي الحقيقة لم أكن أتوقع الحصول على المركز الأول، وأعطت جائزة الرؤية لمشروعي قيمة مضافة، وسوف أستفيد من الجائزة التي حصلت عليها في تطوير هذا المشروع.

وتضيف: سمعت بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب عن طريق الإعلان عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ساعدني في إنجاز مشروعي الأكاديميون بجامعة السلطان قابوس وأسرتي، وأتطلع بعد هذه الجائزة لتطوير المشروع والوصول به للمستوى العالمي والحصول على جوائز عالمية.

وأكملت بالقول: أنصح من فاز بألا يتوقف ويقول وصلت للهدف، بل يقوم بتطوير المشروع والمشاركة في مسابقات عالمية، والذي لم يفز عليه أن يتأكد أنّها ليست آخر محطة في الطريق، وأيضًا الفوز لا يعني النجاح الأبدي، وأتقدم بالشكر لجريدة الروية لهذه المبادرة لتشجيع الشباب، وهذا دليل كبير على اهتمام هذه الجهات على تنمية المجتمع والشباب العُماني مما يودي إلى اهتمام الشباب باستغلال قدراتهم العقلية والعلمية التي تعلموها سواء في المدرسة أو البيئة في مجالات الابتكارات العلمية.

أمّا صاحب مشروع "مصابيح ومحولات ذكية" والحاصل على المركز الثاني في المجال الرقمي فتحدث قائلا: الفوز يعني لي الكثير ووضعني أمام تحديات أكثر في المستقبل، وكنت أتمنى الفوز لأنّي بذلت جهدي ووقتي على المشروع، فكان للمثابرة والاتقان في تنفيذ الفكرة ومن تطبيقها بمساعدة أهلي والأصدقاء، وأعمل على تطوير هذا المشروع وعندي بعض الأفكار في مجال التقنية سوف أعلنها في حينها.

وقال صاحب مشروع "برواز مول" الحاصل على المركز الرابع: نطمح أن يصل اسم الشركة إلى كل مستهلك وتاجر ومستثمر ورائد أعمال لنصل بفكرتنا وتطبيقنا، وفوزنا هذا هو إضافة ورسالة نقدمها لكل شركة وفرد أن النجاحات تولد بالعزيمة والإصرار، كما أنّ كل إنسان ناجح دائما ينظر إلى أعلى مستوى حتى يصل إليه، توقعنا في البداية حصولنا على المركز الأول ولكن حصلنا على المركز الرابع ونحن سعداء بذلك، لأننا تأهلنا من بين ٣٨ فكرة من الفرق المشاركة في المجال الرقمي، وهذا بحد ذاته نجاح كبير بالنسبة لنا.

ويضيف: يتمتع فريق شركة برواز منذ البداية بروح تعاون قوي، يعمل بإصرار من أجل الوصول إلى أهدافه، ويمكن القول الداعم الأكبر لنا هو حلمنا لرؤية شركة برواز من أقوى الشركات على المستوى الإقليمي والمحلي في مجال ريادة الأعمال، ولا زلنا نواصل عملنا بجهد مضاعف وألا نتوقف عند حد معين من المشاركات، وأن نستغل كل فرصة تتاح أمامنا حتى نُظهر شركة برواز. فهذه ليست إلا بداية الطريق وأن الذي ينتظرنا يحتاج مزيد من الجهد والعمل والكفاح حتى تتحقق أهداف الشركة.

وأمّا حوراء بنت زهران الهنائية مديرة قسم البحث والتطوير في شركة جيوڤن والحاصلة على المركز الخامس في مشروع تطبيق "عمالة" فتحدثت قائلة: تأهلنا من ضمن الـ 5 ولكن لم نحظ للأسف بفرصة الفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى، رغم أننا توقعنا الفوز، وذلك لأن الفكرة والمشروع الذي قدمناه ذو جودة كبيرة وفي نفس الوقت يعالج أحد مشاكل المجتمع وهي مشكلة جلب عاملات المنازل.

وتضيف الهنائية: المنتج كما ذكرت سابقًا يعالج مشكلة يعاني منها المجتمع وهي استقدام العاملات، ونسبة مستخدمي التطبيق في تزايد وهذا يدل على نجاح المشروع وحاجة المجتمع لمثل هذه التطبيقات الخدمية، بالإضافة إلى بساطة التطبيق من حيث الفكرة والتصميم، والآن أصبحت مكاتب جلب العاملات المنزلية تتواصل مع الشركة للانضمام إلى التطبيق.

تعليق عبر الفيس بوك