مغردو السلطنة يحتفون بـ "يوم اللغة العربية"

الرؤية- خاص

تحتفي "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" (اليونسكو)، للعام الخامس بـ "يوم اللغة العربية العالمي"، بعدما اعتمد تاريخه في 18 ديسمبر عام 2012. هواليوم نفسه، الذي حددته "الجمعية العامة للأمم المتحدة"، قبل نحوأربعة عقود، بإعتبار اللغة العربية، سادس لغة رسمية، بعد الإنجليزية، التركية، والأوردية، والفرنسية، والكردية، والفارسية.

وإحتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السلطنة "بيوم اللغة العربية" بتغريدات ركزت على ضرورة الاهتمام باللغة العربية في كل التفاصيل الحياتية، واعتبرها البعض الشيئ الوحيد الذي يوحد العرب في ظل التشرذم والقطيعة السياسية والجغرافية فيما بينهم، وغرد البعض بالأخطاء اللغوية الكبيرة التي يرتبكها العديد من الأشخاص.

ونرصد إليكم بعد تغريدات العمانيين عن الاحتفال بيوم اللغة العربية:

فقد غرد يوسف الحارثي قائلا: "كثير من الدول الآخذة في النموككوريا وغيرها تعتمد لغتها الأم في القطاع الخاص المنتج سيمكن اعتماد شركات القطاع الخاص على استخدام اللغة العربية كلغة عمل وتخاطب من زيادة إنتاجية الشباب العُماني حديثي التخرج وسيزيد من إنتاجيتهم وسيرتقي بقدراتهم وسيمكنهم من إيجاد الحلول والابتكارات".

وغرد عبد الملك الهنائي قائلا: "من وسائل تمجيد اللغة العربية وإعلاء شأنها، الإهتمام بآدابها وحروفها بإقامة معارض ومتاحف للخط العربي ومجسمات له على مستوى المدن والقرى والأحياء، ليكون مكونا من مكونات الذوق العام".

وغرد عبدالله العدوي قائلا: "محزن أن تجد أباء وأمهات على مستوى عالي من الثقافة والمعرفة، وأطفالهم يجيدون اللغات الأخرى أكثر من اللغة العربية. آلا يكفيهم شرفا أنها لغة القرآن الكريم".

وغرد يحيى اللزامي قائلا: " كم تُقاسي يُتْمَها غُرْبَتَها لُغَةُ الضَّادِ بِلا ظَهْرٍ غَدَتْ"

وغردت بشرى الكندي قائلة: " لاحظت أمر غريب ومزعج أن أصبح "بعض" أولياء الأمور العمانين من سلالة وجذور عُمانية ..لغة التفاهم بينهم وبينهم أبنائهم هي اللغة الإنجليزية!! لماذا؟!؟ الجواب: لأن ابنائهم يدرسون في مدرسة ثنائية اللغة و"ما يعرفون عربي" ما اصدق! وتحليلي :تباهي لا أكثر!"

وغرد أحمد البلوشي قائلا :"هناك في السلطنة اهمتام عظيم وهو انشاء مركز السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بولاية منح".

تعليق عبر الفيس بوك