جامعة البريمي والكليتان الحديثة والعالمية تنضم إلى "العمانية للبحث العلمي والتعليم"

مسقط - الرؤية
تواصل الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم نشاطها في ضم المؤسسات البحثية والتعليمية المستهدفة في السلطنة، وتوفير البنية الأساسية لتمكين الباحثين من تبادل المعلومات والبيانات من خلال شبكة بحثية تعليمية عمانية متكاملة، وفي هذا الإطار تم التوقيع مع جامعة البريمي لتكون الجامعة الثامنة في عضوية الشبكة كما انضمت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، والكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا كذلك لعضوية الشبكة، ليصل بذلك عدد المشتركين إلى 89% من الجامعات في السلطنة، وما يزيد عن 65% من الباحثين، ليستفيد من خدماتها ما يناهز 43% من إجمالي عدد طلبة مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة.
ويؤمن القائمون على المشـروع وأعضاء الشبكة أن وجود هذه الشبكة هي خطوة مهمة نحو تقليص تحدي وفرة المصادر التعليمية والخدمات البحثية، كما يعتبر معياراً أساسياً في قياس جاهزية المؤسسات البحثية العمانية لربطها مع المؤسسات البحثية العالمية أو المنظمات الدولية التي لها علاقة بالبحث العلمي.
ويحمل مشروع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم رؤية استراتيجية تتكامل مع الخطة الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي في السلطنة ويعد رافدا مهما لجذب استثمارات المؤسسات والشركات المهتمة في البحث والتطوير، وتنفيذ الأنشطة في مجالات العلوم والتكنولوجيا لتعزيز العوائد الاجتماعية والاقتصادية للسلطنة ضمن الخطة الوطنية للتحول لاقتصاد مبني على المعرفة.
وقد عقد فريق مشروع الشبكة خلال هذا العام العديد من اللقاءات مع الجامعات والكليات الخاصة والحكومية، وكذلك تنظيم وحضور مجموعة من حلقات العمل والندوات والمعارض التي شارك فيها خبراء من منظمات دولية تم خلالها استعرض الخدمات المقدمة عبر الشبكات العالمية وأهمها انترنت2 وإيديوجين وطرق الاستفادة منها والتعريف بأهم المشاريع البحثية المشتركة التي يعمل عليها باحثون من مختلف الدول عبر مختلف الشبكات البحثية والتي تسهل التواصل بينهم، وتفتح لهم آفاق التعاون البحثي والتركيز على التعاون والتبادل المعرفي والابتكار، كما تم إطلاق مشروع "مصادر" للولوج إلى عالم المعرفة من خلال بوابة إلكترونية ترتبط مع دور نشر مختلفة تتيح الاطلاع على العديد من الدوريات العلمية والكتب والأبحاث.
ولم تكن الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم لتصل إلى هذا المستوى من الانتشار وتقديم الخدمات الهامة للباحثين والمتعلمين على حد سواء مع مستويات أداء وسرعات عالية جدا لولا الشراكة الاستراتيجية مع الشركة العمانية للاتصالات التي تتمتع بخبرات عالية ورغبة أكيدة في دعم مشروع وطني واعد خدمة للبحث العلمي والتعليم للوصول إلى اقتصاد مبني على المعرفة.

 

تعليق عبر الفيس بوك