سؤال في التفسير:

وقفة لغوية وبلاغية مع آية قرآنية (15)

أ.د/ سعيد جاسم الزبيديّ – جامعة نزوى

 

أبدى تلميذي استغرابه من قول قسم من المفسرين والمعربين: إنّ (غير) في الآية (7) من سورة الفاتحة ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ (معرفة)، فسألني: أتأتي (غير) معرفة؟
 فآثرت ألا أجيب ب (نعم) أو (لا) حتى نعرض صور استعمالها في القرآن الكريم، وما أسعفنا به أهل اللغة، والنحو، والإعراب، وأصحاب التفسير، على طريقتنا في استقراء ما قيل في سؤالاته السابقة.
فقلت: وردت (غير) مضافة في القرآن الكريم وعلى الوجه الآتي:
أـ مضافة إلى اسم ظاهر مئة وثلاث وعشرين مرة.
ب. مضافة إلى الضمير (كم) أربع مرات.
جـ. مضافة إلى الضمير (الهاء) ثلاث عشرة مرة.
د. مضافة إلى الضمير (ها) مرة واحدة.
ه. مضافة إلى الضمير (الياء) مرتين.
ولم ترد مفردة من غير إضافة مطلقا.
وهذا سرد بورودها على الوجوه المذكورة:
(أ‌)        (غير) "مضافة إلى اسم ظاهر":

(1)    سورة الفاتحة:
﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ (7)

(2)    سورة البقرة:
﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ﴾ (59)
﴿وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (61)
﴿وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّـهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ﴾ (173)
﴿وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (212)
﴿وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ﴾ ( 240)

(3)    سورة آل عمران:
﴿وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ (21)
﴿وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (27)
﴿إنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (٣٧)
﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ﴾ (83)
﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ (85)
﴿وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ (112)
﴿يَظُنُّونَ بِاللَّـهِ غَيْرَ الْحَقِّ﴾ (154)
﴿وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ (181)

(4)    سورة النساء:
﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ﴾ (12)
﴿مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ﴾ (24)
﴿مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ﴾ (25)
﴿وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ﴾ (46)
﴿بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ﴾ (81)
﴿لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ﴾ (95)
﴿وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ﴾(115)
﴿وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾(155)

(5)    سورة المائدة:
﴿غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ﴾ (1)
﴿وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ﴾ (3)
﴿غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ﴾(3)
﴿مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ﴾ (5)
﴿مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ﴾ (32)
﴿لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ﴾ (77)

(6)    سورة الأنعام:
﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا﴾ (14)
﴿أَغَيْرَ اللَّـهِ تَدْعُونَ﴾ (40)
﴿مَّنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ يَأْتِيكُم بِهِ﴾ (46)
﴿بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ غَيْرَ الْحَقِّ﴾(93)
﴿مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ﴾ (99)
﴿وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾(100)
﴿فَيَسُبُّوا اللَّـهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (108)
﴿أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا﴾ (114)
﴿وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾(119)
﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (140)
﴿مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ﴾ (141)
﴿مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ﴾ (141)
﴿لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (144)
﴿أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ بِهِ﴾ (145)
﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ﴾ (145)
﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْغِي رَبًّا﴾ (164)

(7)    سورة الأعراف:
﴿وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (33)
﴿فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ﴾ (53)
﴿أَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْغِيكُمْ إِلَـٰهًا﴾ (140)
﴿الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (146)
﴿قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ﴾ (162)

(8)    سورة الأنفال:
﴿وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾ (7)

(9)    سورة التوبة:
﴿أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّـهِ﴾ (3)

(10)    سورة يونس:
﴿بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ﴾ (15)
﴿إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (23)

(11)    سورة سورة هود:
﴿إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ﴾ (46)
﴿فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ﴾ (63)
﴿ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ﴾ (65)
﴿وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُود﴾ٍ (76)
﴿وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ﴾ (101)
﴿عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾ (108)
﴿نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ﴾(١٠٩)

(12)    سورة الرعد:
﴿رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ﴾ (2)
﴿صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾ (4)

(13)    سورة إيراهيم:
﴿بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ﴾ (37)
﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ﴾ (48)

(14)    سورة النحل:
﴿أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ﴾ (21)
﴿الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (25)
﴿أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَتَّقُونَ﴾ (52)
﴿وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ بِهِ﴾ (115)
﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ﴾ (115)

(15)    سورة الكهف:
﴿أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ﴾ (74)

(16)    سورة طه:
﴿تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ (22)

(17)    سورة الحج:
﴿مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (3)
﴿مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ﴾ (5)
﴿مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (8)
﴿حُنَفَاءَ لِلَّـهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ﴾ (٣1)
﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ (40)

(18)    سورة المؤمنون:
﴿فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ (٦)

(19)    سورة النور:
﴿لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ﴾ (27)
﴿أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ﴾ (29)
﴿أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ﴾ (31)
﴿وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (٣٨)
﴿غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ﴾ (60)

(20)    سورة النمل:
﴿تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ (12)
﴿فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ﴾ (٢١)

(21)    سورة القصص:
﴿تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ (32)
﴿وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (39)
﴿مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ﴾ (50)
﴿مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ﴾ (71)
﴿مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ﴾ (72)

(22)    سورة الروم:
﴿بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (29)
﴿مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ﴾ (55)

(23)    سورة لقمان:
﴿لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (6)
﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ﴾ (10)
﴿مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (20)

(24)    سورة الأحزاب:
﴿إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾ (53)
﴿بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا﴾ (58)

(25)    سورة فاطر:
﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّـهِ﴾ (3)
﴿نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي﴾ (37)

(26)    سورة ص:
﴿أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (٣٩)

(27)    الزمر:
﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (10)
﴿قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ﴾ (٢٧)
﴿أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ﴾ (64)

(28)    سورة غافر:
ب﴿ِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ﴾ (35)
﴿يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (٤٠)
﴿بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ﴾ (56)
﴿كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (75)

(29)    سورة فصلت:
﴿لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ (٨)
﴿فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (15)
سورة الشورى    :
﴿وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (42)

(30)    سورة الزخرف:
﴿وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ (١٨)

(31)    سورة الأحقاف:
﴿بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (20)

(32)    سورة محمد:
﴿مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ﴾ (15)

(33)    سورة الفتح:
﴿فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (25)

(34)    سورة ق:
﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ﴾ (٣1)

(35)    سورة الذاريات:
﴿فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ (٣٦)

(36)    سورة الطور:
﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ﴾ (٣5)
﴿أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ﴾ (٤3)

(37)    سورة الواقعة:
﴿إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ﴾ (٨٦)

(38)    سورة القلم:
﴿وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ﴾ (٣)

(39)    سورة المعارج:
﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ ﴾ (٢٨)
﴿فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ (٣٠)

(40)    سورة المدثر:
﴿عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾(١٠)

(41)    سورة الانشقاق:
﴿لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ (٢٥)

(42)    سورة التين:
﴿فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ (٦)
................
(ب‌)     (غير) "مضافة إلى الضمير" (كم):

(1)    سورة المائدة:
﴿آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ﴾ (106)

(2)    سورة التوبة:
﴿وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ (39)


(3)    سورة هود:
﴿وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ (57)

(4)     سورة محمد:
﴿يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ (38)

(ت‌)    (غير) "مضافة إلى الضمير" (الهاء):

(1)    سورة البقرة:
﴿حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ﴾ (230)

(2)    سورة النساء:
﴿حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾ (140)

(3)    سورة الأنعام:
﴿حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾ (68)
(4)    سورة الأعراف:
﴿مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ﴾ (59)
﴿مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ ﴾ (65)
﴿مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ﴾ (73)
﴿مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ﴾ (85)

(5)    سورة هود:
﴿مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ﴾ (50)
﴿مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ﴾ (61)
﴿مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ﴾ (84)

(6)    سورة الإسراء:
﴿لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ﴾ (73)

(7)    سورة المؤمنون:
 ﴿مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ﴾ (23)
﴿مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ﴾ (32)

(ث‌)     (غير) "مضافة إلى الضمير" (ها):

(1)    سورة النساء:
﴿بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا﴾ (56)

(ج‌)    (غير) "مضافة إلى الضمير" (الياء)

(1)    سورة الشعراء:
﴿لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَـٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ﴾ (٢٩)

(2)    سورة القصص:
 ﴿مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي﴾ (38)
ونذكر هنا ما قاله أهل اللغة والنحو: قال الخليل (ت نحو175ه) في (كتاب العين) باب الغين والراء و (وايء) معهما: "و(غير) يكون استثناء مثل قولك: هذا درهم غير دانق، معناه إلا دانقاً ، ويكون اسما تقول: مررت بغيرك ، وهذا غيرك.(1)
وقال سيبويه ( ت نحو 180هـ): "هذا باب ما يكون فيه إلا وما بعده وصفا بمنزلة مثل وغير... إذا كانت غير غير استثناء ومثل ذلك قوله تعالى ﴿لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾(2)، وقوله عز وجل ذكره ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾(3)... إذ جعلت غيراً ... صفة للأولى(4).
وقال الفراء (ت207هـ): "وقوله تعالى ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ بخفض غير لأنها نعت للذين لا للهاء والميم من عليهم، وإنما جاز أن تكون (غير) نعتاً لمعرفة لأنها قد أضيفت إلى اسم فيه الألف ولام، وليس بمصمود له، وهي في الكلام بمنزلة قولك: لا أمر إلا بالصادق غير الكاذب، كأنك تريد بمن يصدق ولا يكذب، ولا يجوز أن تقول: مررت بعبد الله غير الظريف إلا على التكرير؛ لأن عبد الله موقت، و(غير) في مذهب نكرة غير موقتة، ولا تكون نعتا إلا لمعرفة غير موقتة "(5)
وقال الأخفش الأوسط (ت215هـ): "هؤلاء صفة ﴿الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾؛ لأن (الصراط) مضاف إليهم، فهم جر للإضافة، وأجريت عليهم (غير) صفة أو بدلا ، و (غير) و(مثل) قد تكونان من صفة المعرفة التي بالألف واللام نحو قولك: إني لأمر بالرجل غيرك ، وبالرجل مثلك فما يشتمني، و(غير) و(مثل) إنما تكونان صفة للنكرة، ولكنهما احتيج إليهما في هذا الموضع فأجريتا صفة لما فيه الألف واللام ، والبدل في (غير) أجود من الصفة ؛ لأن (الذي) و(الذين) لا تفارقهما الألف واللام، وهما أشبه بالاسم المخصوص من الرجل وما أشبهه... فكذلك (غير المغضوب عليهم)، وقد قرأ قوم (غيرَ المغضوب عليهم) جعلوه على الاستثناء الخارج من أول الكلام، وذلك أنه إذا استثنى شيئا ليس من أول الكلام في لغة أهل الحجاز فإنه ينصب ... وإن شئت جعلت (غير) نصبا على الحال لأنها نكرة ، والأول معرفة "(6)
وقال أحمد بن فارس (ت395هـ):" غير تكون استثناءً ، وتقوم مقامها (إلّا)، تقول: خرج الناسُ غير زيد، تريد إلا زيداً. وتكون حالاً، وتقوم مقامها (لا) تقول: فعلت ذلك غيرَ خائف منك أي لا خائفاً منك. (7)
وقال الراغب الأصفهاني ( ت502هـ ): "غير: يقال على أوجه: الأول: أن تكون للنفي المجرد من غير إثبات معنى به (8) نحو: مررت برجل غير قائم، أي لا قائم. قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَضَلُّمِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ﴾ (9) ﴿وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ (10) .
الثاني: بمعنى إلا فيستثنى به ، وتوصف به النكرة نحو : مررت بقوم غير زيد أي إلا زيدا، وقال تعالى: ﴿مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي﴾(11) ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّـهِ﴾(12) .
الثالث: لنفي صورة من غير مادتها نحو: الماء إذا كان حارّاً غيره إذا كان بارداً، وقوله تعالى: ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا﴾(13).
الرابع: أن يكون ذلك متناولا لذات نحو:﴿اليَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الُهوْنِبِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ غَيْرَ الْحَقِّ﴾(14) أي الباطل ، وقوله ﴿وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (15)﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْغِي رَبًّا﴾ (16) ﴿وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ (17)﴿ائت ِبِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ﴾(18)(19).
ونعزز ما قاله أهل اللغة والنحو بما قاله المعربون في كتب (إعراب القرآن):
قال الزجاج (ت311هـ): "فيخفض (غير) على وجهين: على البدل من الذين كأنه قال: صراط غير المغضوب عليهم، ويستقيم أن يكون ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ من صفة الذين، وإن كان (غير) أصله أن يكون في الكلام صفة النكرة، تقول: مررت برجل غيرك، فغيرك صفة لرجل ، كأنك قلت: مررت برجل آخر، ويصلح أن يكون معناه: مررت برجل ليس بك ، وإنما وقع ههنا صفة للذين ؛ لأن (الذين) ههنا ليس بمقصود قصدهم، فهو بمنزلة قولك: إني لأمر بالرجل مثلك فأكرمه. (20)
وقال أبو جعفر النحاس (ت338هـ): غير المغضوب عليهم: خفض على البدل من الذين، وإن شئت نعتا . قال ابن كيسان: ويجوز أن يكون بدلاً من الهاء والميم في (عليهم)، وروى الخليل رحمه الله عن عبدالله بن كثير (غيرَ المغضوب) بالنصب، قال الأخفش: هو نصب على الحال، وإن شئت على الاستثناء ، قال أبو العباس: هو استثناء ليس من الأول. قال الكوفيون: لا يكون استثناء لأن بعده (ولا) ولا تزاد (لا) في الاستثناء. قال أبو جعفر: وذا لا يلزم، لأن فيه معنى النفي، وقال: غير المغضوب عليهم ، ولم يقل المغضوبين ؛ لأنه لا ضمير فيه . قال ابن كيسان: هو موحد في معنى جمع ، وكذلك كل فعل المفعول إذا لم يكن فيه خفض مرفوع نحو المنظور إليهم ، والمرغوب فيهم ، والمغضوب بإضافة غير إليه(21) .
وقال ابن خالويه (ت370هـ): " غير: نعت للذين ، والتقدير الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ، غير اليهود ؛ لأنك إذا قلت: مررت برجل صادق غير كاذب، فغير كاذب هو الصادق . واعلم أن غيرا تكون صفة واستثناء فإن كانت صفة جرت على ما قبلها من الإعراب تقول: جاءني رجلُ غيرُك، ومررت برجلٍ غيرِك، ورأيت رجلاً غيرَك. فإذا كانت استثناء فتحت نفسها وخفضت بها ما بعدها ، كقولك : جاءني قوم غير زيد، وتقول: عندي درهم غير زائف، على النعت، وعندي درهم غيرَ دانق؛ لأن المعنى إلا دانقاً ، واعلم أنك إذا قلت: مررت بغير واحد فمعناه بجماعة، وغير لا تكون عند المبرد إلا نكرة، وغير المبرد يقول تكون معرفة، في حال ، ونكرة في حال (22) .
وقال مكي بن أبي طالب القيسي (ت437هـ): "غير مبهم، إلا أنه أعرب للزومه الإضافة، وخفضه على البدل من (الذين) أو على النعت لهم، إذ لا يقصد بهم قصد أشخاص بأعينهم، فجرى مجرى النكرة، فجاز أن تكون (غير) نعتا لهم، ومن أصل (غير) أنها نكرة، وإن أضيفت إلى معرفة ؛ لأنها لا تدل على شيء معين، وإن شئت خفضت (غيرا) على البدل من الهاء والميم في (عليهم)، وقد روي نصب (غيرَ) عن ابن كثير وغيره، ونصبها على الحال من الهاء والميم في (عليهم)، أو من (الذين) إذ لفظهم لفظ المعرفة، وإن شئت نصبته على الاستثناء المنقطع عند البصريين، ومنعه الكوفيون، لأجل دخول (لا) وإن شئت نصبت على إضمار (أعني) (23).
وقال أبو البقاء العكبري ( ت616هـ): " قوله تعالى: (غير المغضوب) يقرأ بالجرّ، وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنه بدل من الذين، والثاني: أنه بدل من الهاء والميم في عليهم ، والثالث: أنه صفة للذين... ويقرأ غير بالنصب، وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنه حال من الهاء والميم والعامل فيها أنعمت، ويضعف أن يكون حالا من الذين لأنه مضاف إليه، والصراط لا يصح أن يعمل بنفسه في الحال، والوجه الثاني: أنه ينتصب على الاستثناء من الذين أو من الهاء والميم، والثالث: أنه ينتصب بإضمار أعني(24).
وقال تاج الدين الإسفراييني ( ت684ه ):" (غير المغضوب عليهم) غير مجرور، وفي انجراره وجوه: أحدها: أن يكون صفة لـ (أنعمت عليهم) وغير ومثل وشبه نكرات، وإن أضيفت إلى المعارف، وذلك لتوغلها في الإبهام، والوجه الثاني: أن يكون بدلاً، وتأويل هذا أبين، والوجه الثالث: أن يُجعل بدلا من الضمير في (عليهم).
وقرأ ابن كثير في بعض الروايات عنه (غيرَ المغضوب عليهم) بالنصب وهي قراءة أهل مكة ... وفي انتصابه وجوه: أحدها: أن يكون حالا من (الذين أنعمت عليهم)... والوجه الثاني: أن يكون منصوبا بإضمار أعني... والوجه الثالث: أن يكون منصوبا على الاستثناء، كأنه قيل: إلا المغضوب عليهم (25).
أما ما قاله المفسرون فلا يخرج عما قاله أهل اللغة والنحو، والمعربون، بل يكادون يرددون ما قيل:
قال الطبري ( ت310ه ): " قال أبو جعفر: والقراءة مجمعة على قراءة (غير) بجر الراء منها ، والخفض يأتي على وجهين: أحدهما: أن يكون (غير) صفة للذين ونعتا لهم فتخفضها إذ كان (الذين) خفضا، وهي لهم نعت وصفة... والوجه الآخر: أن يكون (الذين) بمعنى المعرفة الموقتة، وإذا وجه إلى ذلك كانت غير مخفوضة بنية التكرير (26).
وقال الزمخشري (ت538هـ): " غير المغضوب عليهم، بدل من الذين أنعمت عليهم... أو صفة... وقرئ بالنصب على الحال (27).
وقال ابن عطية ( ت546هـ): " اختلف القراء في الراء من (غير) ، فقرأ نافع، وعاصم، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، بخفض الراء، وقرأ ابن كثير (غير) بالنصب، وروي عنه الخفض. قال أبو علي: والخفض على ضربين: على البدل من (الذين)، أو على الصفة للنكرة... قال: والنصب في الراء على ضربين: على الحال... أو الاستثناء... ويجوز النصب على أعني... والاختيار الذي لا خفاء به الكسر (28).
وقال القرطبي (ت671هـ ): "قرأ عمر بن الخطاب وأبي بن كعب: غير المغضوب عليهم، وغير الضالين وروي عنهما في الراء النصب والخفض في الحرفين، فالخفض على البدل من (الذين) أو من الهاء والميم في (عليهم) ، أو صفة الذين ...(29).
وقال أبو حيان الأندلسي (ت745هـ ): " غير مفرد مذكر دائماً، وإذا أريد به المؤنث جاز تذكير الفعل حملا على اللفظ، وتأنيثه حملا على المعنى، ومدلوله المخالفة بوجه ما، وأصله الوصف، ويستثنى به، ويلزم الإضافة لفظا ومعنى، وإدخال أل خطأ، ولا يتعرف، وإن أضيف إلى معرفة ... وتقدير هذا كله في كتب النحو. وزعم البيانيون أن (غير) أو (مثلاً) في باب الإسناد إليهما مما يكاد يلزم تقديمه " (30).
وقال البيضاوي (ت791ه ): " غير المغضوب ... بدل من الذين ... أو صفة مبينة أو مقيدة ... أو جعل (غير) معرفة بالإضافة... وعن ابن كثير نصبه على الحال من الضمير المجرور... أو بالاستثناء (31).
تبين لك - يا ولدي - ما قاله اللغويون، والنحويون، والمعربون، والمفسرون في (غير) في لفظها، وقراءتها، ووظيفتها، وجهدوا في تعليل أن ترد  صفة بكلام ليس فيه مقنع، وفتّقوا القول في وجوه إعرابها، بعيدا عن سياقها، ومرادها في الآية، ولكني أميل إلى:
-    قراءتها بكسر الراء في المصحف (32).
-    لفظها يذكر ويؤنث حملا على اللفظ أو المعنى.
-    وأن مدلولها المخالفة.
-    لا تدخل عليها (أل) .
-    أداة استثناء، تأخذ حكم ما بعد إلا.
-    تتقدم في الإسناد إليها.
.......................
المراجع والمصادر:
(1)    العين، تحقيق مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات/بيروت، ط1، سنة 1988م .
(2)    الآية 95 من سورة النساء .
(3)    الآية 7 من سورة الفاتحة .
(4)    الكتاب، تحقيق عبدالسلام هارون، عالم الكتب/القاهرة، ط3، سنة 1983م، 2/331-332 .
(5)    معاني القرآن، تحقيق أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار، الهيئة المصرية العامة للكتاب/القاهرة، د.ط، سنة 1977م، ص238.
(6)    معاني القرآن، تحقيق أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار، الهيئة المصرية العامة للكتاب/القاهرة، د.ط، سنة 1977م، ص238.
(7)    معاني القرآن، تحقيق هدى محمود قراعة، مطبعة الخانجي/القاهرة، ط1، سنة1990م، 1/16-18 .
(8)    الصاحبي، تحقيق السيد أحمد صقر، مكتبة ومطبعة إحياء الكتب العربية/القاهرة، د.ط، سنة1977م، ص238.
(9)    من الآية 50 من سورة القصص.
(10)    من الآية 18 من سورة الزخرف .
(11)    من الآية 38 من سورة القصص .
(12)    من الآية 3 من سورة فاطر .
(13)    من الآية 56 من سورة النساء .
(14)    من الآية 93 من سورة الأنعام .
(15)    من الآية 39 من سورة القصص .
(16)    من الآية 164 من سورة الأنعام .
(17)    من الآية 57 من سورة هود .
(18)    من الآية 15 من سورة يونس .
(19)    المفردات في غريب القرآن،تحقيق محمد خليل عيتاني،دار المعرفة/بيروت،ط3، 2002م،ص370-371.
(20)    معاني القرآن وإعرابه، تحقيق عبد الجليل عبده شلبي، عالم الكتب/بيروت، ط1، سنة2005م، 1/96.
(21)    إعراب القرآن، تحقيق زهير غازي زاهد، عالم الكتب/بيروت، ط1، سنة2005م، 1/96 .
(22)    إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم، مكتبة المتنبي/القاهرة، د.ط، سنة1941م، ص32-33 .
(23)    مشكل إعراب القرآن، تحقيق ياسين محمد السواس، دار المأمون/دمشق، ط2، د.ت، 1/17 .
(24)    إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن، نشر دار الكتب العلمية/بيروت، ط1، سنة1979م، 1/8 .
(25)    فاتحة الإعراب بإعراب الفاتحة، تحقيق محسن سالم العميري الهذلي،نشر جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية، ط1، سنة 1431ه، 2/489-495.
(26)    جامع البيان في تأويل القرآن، دار المعرفة/بيروت، ط3، سنة1978م، 1/59 .
(27)    الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، تحقيق عادل أحمد عبدالموجود وعلي محمد معوض، مكتبة العبيكان/الرياض، ط1، سنة1998م، 1/122-123.
(28)    المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، تحقيق عبدالله بن إبراهيم الأنصاري والسيد عبدالعال السيد إبراهيم، دار الفكر العربي/بيروت، ط2، سنة1988م، 1/124-125.
(29)    الجامع لأحكام القرآن، تحقيق عبدالرزاق المهدي، دار الكتاب العربي/بيروت، ط5، سنة2003م، 1/195.
(30)    البحر المحيط في التفسير، بعناية صدقي محمد جميل، دار الفكر/بيروت، ط جديدة منقحة، سنة2005م، 1/49-50 .
(31)    أنوار التنزيل وأسرار التأويل، دار الكتب العلمية/بيروت، ط1، سنة1999م، 1/11
(32)    ينظر عبدالعال سالم مكرم وأحمد مختار عمر: معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء ، عالم الكتب/القاهرة، ط3، سنة1997م، 1/158 .

تعليق عبر الفيس بوك