الرستاق – الرؤية

رعى بنك صحار الإسلامي – النافذة المصرفية الإسلامية لبنك صحار، المعرض العلمي الذي أقامه فريق العوابي الرياضي، وبتنظيم من نادي الرستاق للفريق تكريماً لذكرى الشيخ العلامة جاعد بن خميس الخروصي (رحمه الله)، وتسليطاً للضوء على إرثه العلمي وعلى حياته. وأقيمت الفعالية في حصن العوابي تحت رعاية سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد  الخليلي، المفتي العام للسلطنة، وجاءت الفاعلية تجسيداً لالتزام صحار الإسلامي الدائم بدعم الشباب العُماني، والفعاليات الثقافية والعلمية وحرصاً منه على تعزيز تواجده وحضوره في الفعاليات المبادرات المتنوعة التي تسهم في تنمية المجتمعات المحلية والارتقاء بها.

وقال سالم بن خميس بن سيف المسكري نائب المدير العام ورئيس صحار الإسلامي: نؤدي في صحار الإسلامي دوراً محورياً في إنجاح المبادرات المجتمعية المماثلة من خلال دعمها ورعايتها، الأمر الذي يؤكد في كل مرة على التزامنا الراسخ تجاه المجتمع، كما يسهم في الحفاظ على القيم الثقافية وروح الأمة وهويّتها. ونحن نولي اهتماماً بالغاً بهذه الفعاليات والمبادرات لما تقدمه من فرصة لنا للتواصل المباشر مع الزبائن الحاليين والمحتملين، وبالتالي تعزيز علاقتنا بهم وفهم احتياجاتهم ومتطلباتهم على نحو أفضل."

وعقدت الأمسية في حصن العوابي واستهلت باستعراض منجزات الشيخ العلامة جاعد بن خميس الخروصي (رحمه الله) التاريخية والدينية، وعقدت كذلك ندوة علمية حول السيرة الذاتية للباحث جاعد بن خميس الخروصي وقدمت من قبل عدد من الباحثين والأكاديميين. ويعد الشيخ العلامة جاعد بن خميس الخروصي (رحمه الله) عالماً وشاعراً معروفاً من قرية العليا من وادي بني خروص، ولد في العام 1147هـ، وكان من أبرز علماء زمانه، واشتهر بكونه الفقيه الوحيد في علم الأسرار.

ومنذ تدشينه في عام 2013م، يقدم صحار الإسلامي العديد من الخدمات والحلول المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات الشركات والأفراد، و تشمل الخدمات المقدمة للأفراد تمويل المركبات، والودائع، و حسابات التوفير، و الحسابات الجارية، وتمويل بناء وشراء المنازل، والخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (معدات البناء والمركبات التجارية)، أمّا الخدمات المقدمة للشركات فتشمل تمويل الأصول، وتمويل رأس المال العامل، وتمويل خدمات التجارة الخارجية وخدمات الخزينة والاستثمارات، حيث يراعي في تقديم كافة خدماته أعلى معايير وأحكام الشريعة الإسلامية مثل فصل رأس المال، وافتتاح فروع مستقلة، إضافة إلى تعيين موظفين متخصصين في المجال، وجود الهيئة الشرعية لمراقبة تطبيق أحكام الشريعة في كافة الممارسات المصرفية، إضافة إلى وحدة التدقيق والمراجعة، والتزام الإدارة باتباع مبادئ الشريعة الإسلامية في كافة المعاملات، واستخدام برامج مصممة خصيصًا للعمل وفق الصيرفة الإسلامية، وكل ذلك يخضع للمعايير التي وضعتها هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI).