حلقة نقاشية حول مستقبل النفط في ظل التغيرات الإقليمية

 

مسقط - الرؤية

يستضيف النادي الثقافي، اليوم، حلقة نقاشية بعنوان "مستقبل النفظ في ظل التغيرات الإقليمية"؛ بمشاركة مجموعة من المتخصصين، وبحضور ثُلة من المهتمين والباحثين في مجال الاقتصاد، والهندسة البترولية. وتركز الحلقة على بحث استشراف مستقبل النفط من النواحي الاقتصادية والتنموية، والتحديات التي ستواجه القيمة الاقتصادية له، في ظل الموجات الاقتصادية العالمية والمتغيرات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية.. ويدير الحلقة يعقوب المعمري.

وتركز الحلقة النقاشية على التوقعات المستقبلية للنفط في ظل استمرار الطلب على هذه السلعة الإستراتيجية، ودور الثورة التكنولوجية في استقرار أسعار النفط في المرحلة المقبلة، إضافة لمصادر الطاقة البديلة للنفط ، وسيكون للحضور دور فاعل في تبادل الأفكار ووجهات النظر، واستشراف مستقبل النفط في المنطقة في ظل كل تلك المتغيرات.

ويشارك في الحلقة النقاشية الدكتور حاتم بن بخيت الشنفري الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد والمالية بكلية التجارة والاقتصاد بجامعة السلطان قابوس وعضو المجلس الاستشاري لمركز الإدارة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إضافة للدكتور سلمان بن محمد الشيدي مدير عام المديرية العامة لإدارة الاستثمارات البترولية بوزارة النفط والغاز، والحاصل على الدكتوراه في هندسة البترول في جامعة ىرييت وات إدنبراة سكتلندا المملكة المتحدة، وله خبرات متعددة في مجال النفط واستثماراته.

ويتناول د. سليمان الشيدي أهمية الدور الذي مثَّله النفط في العالم منذ اكتشافه اقتصاديا وتنمويا، والسيناريوهات المتوقعة لهذا الدور، على المستويين المتوسط والبعيد، في مجال استشراف دوره في المستقبل القريب بعد انخفاض أسعاره، ومدى تأثر الدول المنتجة له والمعتمدة عليه، وتلك التوقعات التي يمكن أن تكون في حال استمرار أسعاره في الانخفاض أو الثبات أو الارتفاع.

أما الدكتور حاتم الشنفري، فسيتحدث عن تأثر دول منطقة الخليج بشكل خاص -اقتصاديا واجتماعيا- بانخفاض أسعار النفط، بعد أن أسهم لأكثر من نصف قرن في إحداث نقله هائلة في تنمية دول المنطقة على مستوى تطوير البنية الأساسية والتنمية الإنسانية. ونتج عن هذا التحول الكبير تحقيق مؤشرات أداء متقدمة على مستوى دول العالم، وعلى الرغم من سعي دول المنطقة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر أساسي في النشاط الاقتصادي على مدى عقود من الزمن من خلال خطط خمسية ورؤى مستقبلية تسعى لهذا الهدف، إلا أن الاعتماد على النفط لا يزال مرتفعا. وبهذا، سيكون التركيز على البدائل الاقتصادية التي ستشكل مصادر مهمة.

تعليق عبر الفيس بوك