أيوب ملنج: "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" كشفت عن أعمال إبداعية مميزة

الرؤية - خالد الخوالدي

أكد الفنان أيوب ملنج أحد المقيِّمين لـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2017" في مجال فن النحت، أن الجائزة في نسختها الخامسة أنتجتْ العديد من الأعمال المتميزة في مختلف المجالات، واستطاعت أن تستقطب الشباب للمشاركة، واستخرجت ما لديهم من مخزونات: علمية، وثقافية، وأدبية، واجتماعية. وفي مجال فن النحت، كان التميز حاضرا بمشاركة واسعة من الشباب. وشدَّد على أهمية استمرار الجائزة مع مواصلة تطويرها دائما، وهو ما يحدث بالفعل منذ بدايتها؛ فهي تجمع فنونا عديدة، وأنشطة متنوعة، وتركز على ما يهم الشباب وما يحتاجونه.

وأشار الفنان أيوب ملنج البلوشي إلى أن هذه أول مشاركة في مجال النحت، بحضور 57 فنانا وفنانة، وكانت الأعمال جيدة؛ حيث شارك فنانون لأول مرة، إلى جانب فنانين سبق لهم أن شاركوا في ورش فنية، ولم تكن شروط المشاركة في الجائزة في مجال فن النحت مُعقَّدة أو صَعبة؛ حيث كانت مفتوحة لاستخدام مختلف الخامات، والشرط الأساسي ألا يزيد عمر المشارك على 40 سنة، والمقاس 120 سم. وأبرزت المشاركات تجارب وأفكارَ الفنانين؛ حيث أظهر الشباب أساليب فنية مختلفة، واستخدموا خامات متنوعة. وكما هو معروف، فلكل فنان أسلوب خاص به، وطريقة معينة في إخراج العمل الفني، وبالطبع الفنان لابد أن يتحلى بالصبر، خاصة في فن النحت تحديدًا.

وأوضح ملنج أنه على ضوء الأعمال المشاركة في "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2017"، فقد تم تنظيم معرض ناجح للفنانين المشاركين، قدموا فيه أعمالا رفيعة المستوى، وكل من زار المعرض أعجب بالأعمال المعروضة؛ لأنها تتميز باختلاف الخامات المستخدمة خاصة فن الرخام، وفن النحت جميل، والنحات دائما يبدع ويقدم أجمل ما عنده.

وأضاف البلوشي بأن المراحل الإعدادية للجائزة كانت مُشجِّعة للشباب؛ حيث تم عقد ورش ودورات تدريبية لمحبي هذا الفن بمرسم الشباب التابع لوزارة التراث والثقافة، وخلال هذه الورش قدمنا الرؤية الكاملة عن الجائزة، وعن المجالات التي سنقوم باستقبالها، وعملنا على تشجيع الشباب على الإبداع والعمل بتفانٍ حتى يكون الناتج أعمالًا متميزة، وهذا ما حدث بالفعل؛ حيث كانت المشاركات على مستوى عالٍ من الإبداع والتميز.

واختتم الفنان أيوب ملنج البلوشي بالقول: إن "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في نسختها الخامسة، قدمت لي شخصيا إضافة جديدة، تمثلت في التعرف على عدد كبير من المشاركين، ومعرفة إبداعاتهم، ولا شك أنه سيكون لهم شأن في المستقبل إذا ما واصلوا العمل بنفس الروح، وسيتذكر البعض منهم أن الانطلاقة الحقيقية له كانت من خلال المشاركة في هذه الجائزة التي تسمو في أهدافها بأن يكون العمل ذا جدوى لصاحبه مُستقبلا؛ حيث أتوقع زيادة المشاركات في الدورات المقبلة، كما أتوقع أن يكون للجائزة شأن أكبر في السنوات المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك