عبد الله بن سليمان الحجري – سلطنة عُمان
(1)
عذب القصـائد راح لك يالسلطنة روح القصيد
امجادها كم انورت كم هدمت صرح الظلام
يا دار لك هيبــه ومنعــه دوم مـا تنقــص تزيد
يا شامخة يا مدرسة يا روح يا درع و وسام
هذي عمـان المجــد صــولتها لـو الكــايد يكيـد
مثل القطــامى للخريمــة هدّته برهه و حــام
فجرك بزغ نوره بدأ في حضرتك يا (بن سعيد)
يا (سيدي قابوس) أنتم للوطن ذخـر وحـزام
خيرك و جـودك عمّنا يا (صاحب المجد التليد)
السلطنة تزهى بكم يا (شهم) يا (وبل الغمام)
(قائد) نعم قائد و(ضيغم) بان في اليـوم الشـديد
منّي لكم (يا سيدي) أزكى التحــايا والسـلام
لو أمدحــك كلّ القــوافي لا وعــذبات النشــيد
يعجز لساني ما يوفي قدركم (نسـل الكـرام)
والخاتمــة محــلا ترابــك يا بلــد عسجد فريد
أعشق رباها دام يبري كلّ جرحي والسقام
(2)
محلى هوى الخلان وان جاك طايف
يروي ضمى روحك وتعشب فلاكم
وانا غدى حــالي من الهجــر هايف
أمطــر على خــلك بدمعــه رواكــم
يبكي شرى طفلــن صغيرن وخايف
وده لقــاكم لــي تمــــادى جفــــاكم
يلعي كمـــا الورقــى ودمعـه نزايف
حتى غصــون الحــب ذبلـت تباكم
والقلــب من يــرفاه صــابه تـلايـــف
متحـطمــه سفنــي بلجــة هــواكــم
عضيت صبعـي غيـض هم وحـسايف
يـا قاطعن وصــلي تغـــير غلاكـم
كم ذقــت في بعـــدك سنيناً عجــايف
بعد اللقــا والأنــس غيــم سمـــاكم
يلي هجـــرني جيـــت اطلب نصايف
يا قاضــي الأحبــاب مالي سـواكم
أحكم على خلـن هجـــرني عــسايـف
قله بدون أسبـــاب قاطـــع ضناكم
دمعه على الوجنات نزلن رضايف
وانصــف وقله معــرمك ما نســاكم
(3)
طاب اللقاء في حضرة احشام واكرام
والــزين بــاهي كالبــدر بالتمامي
حسنن يفــوق حســـان تربايــة الشــام
حطت غشاها عن عيون الغشامي
عينه دعيجــه واسعــه رمشهــا سهـام
نعســى جفـــن نظراتها طلق رامي
زينن عجيب ولا انوصف يوم بقــلام
بايت سهيــر وحــولي الجمر حــامي
يا حــلو رمستـــها وحظي بهـــا قــام
يــا طلتن شعــت بوســـط الظـــلامي
كأن القريحـــه فارقتنــي مــن أعـوام
وتهللت بحـــروف نفــــل وخـــــزامي
وأصبحت انا رهنك وفكري بكم حام
قلبي شقـــي والسقـــم هيـــل عــظامي
يا جعــل دارك معشبــه عـام وعوام
ويجــارب الوســــمي لها كل عـــامـي
والختم عذروا كان زليت ي حشام
قبلــــو تحــياتي وصـــــادق سلامــي
(4)
غنّــت حـــروف القافيــة طربـانـه
فيكم وابدعــت الشـعر بألحانه
شاعــر ولـي بالعد صــولة فارس
ياللي يهـــز الســـامع بـأوزانـه
تطرب تغــاريده وحـلو اْحـروفـه
وارقى بيوته نومسـت عــربانه
معسول حــرفه يطــربك فالمغنى
كالشاي الأحمر بالعسل حلوانه
ويوسّــع قلــوبٍ تقــيس المعنـــى
وتشيــد به وتغـــنّ بــه طـربانه
لا هلّ من مــزنه يجــي متـدافع
يسقـــي قـــفارٍ شــاقت لــوديانه
يقلـــب مــوازين الشعر و يغيّر
مبــدع ويشعــل فالــوغى نيـرانه
مره يجـي في ســاحته ويزلزل
ومــرات هتّــانٍ جــرى طوفــانه
واليوم صغت اْمن الشعر مرّيه
صــوغٍ رصــين مــرتّبه قيـــفانه
لجل الغضــي ريـمٍ يفل في برّه
زينــه فريـــد مخضّـــبات ابنـــانه
يومٍ تقهويته و شعــري عـــرّج
ع الكيــف كيفــــه هيــله وفنـــجانه
