المحيط غير الهادي

سليمان التمياط – المملكة العربيّة السعوديّة


(1)
المشهدُ أكثر كثافةً وسِحرًا من أن يُكتب على ظل سفينةٍ غارقةٍ:
لا أعرفُ من مِنَّا يقفُ أمامَ الأخر؟! أنا أمْ المحيطُ؟
(2)
يغفو المحيطُ على طيفِ أغنيةٍ تغفو فوقَ ضفائرَ ظهيرةٍ قلقةٍ لاتعرف النومَ لكثرةِ النوارس، وأشجارِ جوز الهندِ وقُبَّعات القراصنةِ الذين ناموا ولم يصحوا ليتَقَاسموا غنائمَ البحرِ والنَّاسِ.
(3)
للمحيطاتِ هيبةُ كِبارِ السِّنِ وأنا لم أعُد أشْبُه نفسي في أيامي الأخيرة فـ "كيف لي أن أهنأ بـ" التوحد"!؟
(4)
الرملُ  لايُخبرنا عن الغرق، والغروب يُشبه الصَّباح فيما عدا الـ "إلى اللقاء"، التي قلتها لـ" المحيط" حينما غادرني بـ "صخب" و"سماءٍ" -  بالتأكيد -: ليستْ زَرقاء.

تعليق عبر الفيس بوك