5 أعوام من دعم مبادرات الشباب

عاماً بعد عام تتسع مظلة جائزة الرؤية لمبادرات الشباب؛ لتستوعب المزيد والمزيد من إبداعات الشباب، تحتفي بتميّزهم ورغبتهم الحقيقية في النجاح، ووضع لبنات في بناء الوطن..

خمسة أعوام، مرّت بينما أحلامنا تكبر معها كل يوم، ومع كل شاب وفتاة بادر وخطا بقدميه، وبسواعده وعقله أثبت كم هو ناجح ويستحق التقدير..

ندرك منذ اليوم الأول، ومنذ كانت الفكرة وليدة أننا نؤسس لإعلام المبادرات، نصنع لأنفسنا وللشركاء مجالات أرحب وأحدث؛ لكي نحلق كمؤسسات إعلامية قادرة على استيعاب تطورات العصر، ومتطلبات المجتمع وأفكار الشباب.. أحلامنا كانت أكبر من إصدار ورقي أو إلكتروني يحظى باهتمام الجمهور ويوفر له ما يريده من خدمات إعلاميّة.

نصف عقد يكتمل ويملأنا الزهو بأنّنا ماضون على الدرب الصحيح، وأنّ طريقنا رغم التحديات والجهود المبذولة مُعبّد ورحب يتسع لحلم بحجم وطن، وأنّ المبادرة تكبر وتتحول إلى مبادرات، فعيوننا مصوبة على كافة القطاعات التي يجب أن تحظى بالاهتمام في إعلام المبادرات، الذي يضع المستقبل نصب عينيهـ ويدرك أنّ هناك الكثير من التحديات علينا تجاوزها كي نواصل اللحاق بالأمم المتقدمة، بينما جذورنا ضاربة في عمق التاريخ والحضارة.

ونحن في كل ذلك لسنا أكثر من مجرد شركاء ليس في تكريم مبدعين ونابهين يستحقون كل حفاوة، ولكن في صوغ مبادرة وطنية نحو مزيد من الإنجازات والمكتسبات.

لايتسع المجال للاحتفاء بكل جُهد بُذل، وكل ثقة منحت من شباببنا وعلمائنا وخبرائنا المشاركين، والتي تتجلى بوضوح في الارتفاع المستمر لعدد المشاركين عاماً بعد عام.

وكعادتنا كل عام، نرى حفل التتويج بالجائزة انطلاقة جديدة إلى المرحلة القادمة، وبداية رحلة عمل أخرى من أجل أبنائنا المُبدعين، وتمكينهم، ومد الجسور بين أحلامهم وأفكارهم وأرض الواقع. ونحن نطور من أنفسنا ومن المبادرات يوماً بعد يوم نستفيد من التجارب والخبرات ونرتب الأولويات، ونكمل سباقنا نحو المستقبل، فاليوم حملنا شعلة العام السادس للجائزة وبدأنا معكم.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك