نيابة عن جلالة السلطان.. السيد فهد يشارك في "القمة الخليجية" بالكويت

السيد فهد: السلطنة تؤيد جهود تعزيز الاستقرار بالمنطقة وتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية

 

 

◄ أمير الكويت يدعو إلى تعديل النظام الأساسي للمجلس لوضع آلية لفض النزاعات

الكويت- العمانية

نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-، شارك صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس في أعمال القمة الـ38 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة.

وأدلى سُّموه ببيان صحفي، جاء فيه: "إن سلطنة عمان لتعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها البالغ لدولة الكويت الشقيقة وقيادتها الحكيمة على ما يبذل من جهود خيرة لتقريب وجهات النظر وتنسيق المواقف بين دول المنطقة وصولا إلى توحيد الرؤى للتعاطي مع كل المستجدات، وإن تلك المساعي الحميدة من جانب دولة الكويت تلقى كل التأييد والمساندة من جانب السلطنة، تعزيزًا للأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيقاً لتطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل أفضل.. ندعو المولى عزو جل أن ينعم على الشعب الكويتي الشقيق وكافة شعوب المجلس بالمزيد من التقدم والنماء والازدهار. والله ولي التوفيق".

إلى ذلك، دعا "إعلان الكويت" الكتاب والمفكرين ووسائل الإعلام في دول المجلس إلى تحمل مسؤوليتهم أمام المواطن والقيام بدور بناء وفاعل لدعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه وتقديم المقترحات البناءة لإنجاز الخطط والمشاريع التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك. فيما دعا سمو الشيخ أمير الكويت إلى العمل على تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي لمنظومة مجلس التعاون الخليجي لإيجاد آلية محددة لفض النزاعات ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وشدد على أن "أي خلاف يطرأ على مستوى دولنا ومهما بلغ لا بد وأن يبقى مجلس التعاون بمنأى عنه لا يتأثر به أو يعطل آلية انعقاده". وذكر أن "أحداث مؤلمة وتطورات سلبية شهدتها المنطقة خلال الستة أشهر الماضية ولكننا وبفضل حكمة إخواني قادة دول المجلس استطعنا التهدئة" مؤكدا مواصلة هذا الدور في مواجهة الخلاف الأخير. ولفت إلى أن الطريق لا زال طويلا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تحقق آمال وتطلعات الشعوب داعيًا إلى التفكير الجدي للبحث في الآليات التي تحقق أهداف الدول الخليجية والأطر الأكثر شمولية التي تزيد تماسك وترابط الشعوب.

تعليق عبر الفيس بوك