شيخة عبد الله الفجري – سلطنة عُمان
31ـ وتغنّي..
يومنا المملوء ُ
أحلامًا ٌوحنّا
يومنا الصافي
كقلب ِ الطيبين
يومنا المزدان ُ
أوتارا ً.. ومعنى
32ـ فجر ُهذا اليوم
انجلت من خاطري
كل الهموم
كان هذا اليوم حُلوٌ
وجهه ُ عذب ٌ وصحو
لونه كل الصفاء
بوحه ُ أرضٍ
ولقياه ُ سماء
فجر ُ هذا اليو م
33ـ من جديد
جاءني الصبح ُ السعيد
يلبس ُ البوح ُ لآليء
والضياءاتِ أماني
ونشيدًا.
34ـ حين َ ترسو
في مواني الفجر ِ
أمواجي .. وتأسو
يستكين ُ الساحل ُ
المملوء ُ بالعطرِ
أقطف ُ الوردةَ تلو َ الوردةِ
الحمراء َ عينيها .. وتصفو
35ـ أنا وجريدة
نجوب ُ الصباح ْ
بذكرى جديدة
نسامر ُ فيه السمو ّ
ونرنو لهذا العلوّ
لتلك ّ الأغاني
السعيدة
36ـ أنا والضياء
نلملم ُ ما كان َ
من بوح ِ ذاك َ المساء
أتينا الصباحَ
سألناه
ما كان َ من أمر ِ
ذاك َ الكلامُ
المباح
وكيف َ الأغاني
تبدد ُ زرع َ الرياح
37ـ أصبوحتي
مدائنُ عشق
على لوحتي
ألوانها كل ُ هذا الرواء
وفرشاتها الانتماء
وأورادها
قطعة ٌ من مساء
وهذا الصباح ُ مهندسها
المستنير ُ
كهذا الضياء.
38ـ ويُبحر ُ الشراعُ
إلى أقاصي القلب ِ
واليراع ْ
يزفه الحنين
وفرحة ُ السنين
ويرتجيه ِ الورد ُ باتساع
ياشراع
إلى أقاصي القلب ِ ياشراع .
39ـ الورود
أغنيات ٌ تحتوي
هذا الوجود
تملأ ُ الدنيا عبيرًا
وشذىً
يمخرُ الكون َ الكبير
يملأ ُ العطر َ تحايا.. وسجودَا
40ـ صباح ُ العطر ِ
يا تلك َ البساتين
صباح ُ الفخر ِ واللينِ
صباح ُاللوز ِ والتينِ
صباح ٌ كلما همتّ نسائمنا
توارت خلف َ تحنينِ
وغنت للورى عشقا ً