ســونــار

سليمان التمياط – السعودية

 

 (قصيّْ المدى) يُقَرِّب يد الجهاز (السونار) لمكان الوجع: نقطة بحجم الكون.
يتم {استدراج / استدراك} النور والذكريات على هيئة من لايعرف أي خوف ذلك الذي يمنع مِن اول ردة فعل تخطرفي البال.
 لماذا لاتصدر من تلقاء نفسها فوراً؛ من حقنه في تجاويف الصدور.
وتتراكم  الإشارات  ليكتشف أنه تم الابتعاد كثيراً عن نقطة المركز.
وبين ظلمتين يقف ليطارد كل نور؛ ويفيض به الخوف من كل شيء حتى يعود للظلام.‏
يمرر (السونار) مرةً أخرى يلتقط مايومض من إستفهام:
يا كل الأمكنة الفارغة من أهلها... بعيداً..
ألا ينام ظلامك؟
‏ السونار منحه الضوء {الأخضر/ الأخطر}
للبحث مجدداً:
هناك رجلٌ، في هذا الوجود، (نادِرٌ و كثيرٌ) (معاً) يحتاجه هذا الوجود.

تعليق عبر الفيس بوك