مسقط - الرؤية

تنطلق، يوم الأحد المقبل، فعاليات وبرامج الاجتماع الإقليمي لبرنامج GLOBE البيئي، والذي تستضيفه السلطنة -ممثلة بوزارة التربية والتعليم- وذلك خلال الفترة من الثالث وحتى السابع من ديسمبر المقبل، في العاصمة مسقط؛ حيث سيشتمل برنامج الاجتماع على العديد من البرامج والفعاليات المنوعة، والتي تخدم تعلم الطلاب، وممارسات المعلمين في مجال الحفاظ على البيئة وصونها، ورفع الوعي حول الكثير من المخاطر التي تتهددها في المحيط الذي نعيش فيه، والذي نمارس فيه أنشطتنا المختلفة.

ويعد الاجتماع الإقليمي لدول إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (إقليم النينا NENA"")  -وتحت مظلة برنامج GLOBE- مهما لدول الإقليم البالغ عددها 13 دولة؛ كونه أول اجتماع يعقد خارج مقر الإقليم (الأردن)، إذ يعد فرصة لطلاب ومعلمي ومشرفي البرنامج، وكذلك المنسقين الوطنيين من الدول المشاركة والأعضاء؛ من أجل الالتقاء وتبادل الخبرات والمعلومات حول تطبيق برنامج GLOBE، وأبرز التحديات التي تواجههم وطرق التغلب عليها، والمشاركة في الجوانب التطويرية والتدريب؛ حيث سيشارك في هذا الاجتماع 90 طالباً وطالبةً، و47 معلماً ومعلمةً، و15 مشرفا تربويا ومشرفة، إضافة لرؤساء فرق هذا البرنامج في المحافظات التعليمية بالسلطنة.

وستشارك في هذا الاجتماع 12 دولةً؛ هي: والولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة تايلند، وجمهورية الهند، وجمهورية باكستان الإسلامية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، إلى جانب السلطنة، حيث سيشارك بعض هذه الدول بوفود من المعلمين والطلاب.

وسيتضمن برنامج الاجتماع العديد من البرامج وأوراق العمل، كما سيشتمل على اجتماعات خاصة للمنسقين الوطنيين للدول المشاركة، وسيشارك في هذا الاجتماع الدكتور توني ميرفي المدير التنفيذي للبرنامج، والذي سيلقي كلمةً فيه، وستقدم مملكة تايلند ورقة عمل حول تجربة طلبتها في البرنامج، وأوراق عمل أخرى، وسيتضمن الاجتماع على القيام بالعديد من الجولات العلمية والزيارات الميدانية لتطبيق أدوات البرنامج في بعض الأماكن القريبة داخل مسقط وخارجها.

يُذكر أن برنامج GLOBE البيئي ينفذ بالسلطنة منذ العام 2011م بعد توقيع مذكرة التفاهم بين السلطنة ووكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا في العام 2009م، حيث خطى خطوات ثابتة وكبيرة نحو رفع الوعي لدى الطلبة والمعلمين حول الكثير من القضايا البيئية في مناطقهم، كما حازت المشاريع البحثية الطلابية لطلبة السلطنة على مراكز متقدمة في المعارض التي تقام -وبشكل سنوي- في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها؛ وذلك لما يحظى به من دعم كبير من الوزارة والمدارس على السواء لارتباط أثره بتعلم الطلاب.