يَا أَنْتِ

عائشة بريكات - سوريا

 

عندَ انبلاجِ فجرِ عواطفِك الحارقةِ من خاصرةِ الوجدِ
معلنةً عليكِ ثوراتِ الأنوثةِ
اختاري "حبيبًا" له باعٌ في علمِ الآثارِ
كقطعةٍ من الخزفِ الصينيّ الثمينِ سيكون قلبُك
وحين تهبُّ عليكِ عواصفُ السنين وتغيِّرُ تضاريسَ الفتنةِ
ستكونين أكثرَ جمالا، و روعةً و تفردًا
الأغلى أنتِ
 الأثمن أنتِ
هوسُهُ أنتِ
شغفُهُ أنتِ
ستعشقين رَحَى الأيامِ
وستستقبلين  قطارَ سنينك بالتهاليلِ.
لن تخشي يوما:
كلماتِ الوداعِ
الأعذارَ التَّافهةَ وحقائبَ السَّفرَ
.... فتذاكرُ سفرِه لن تكونَ إلا إليكِ.

تعليق عبر الفيس بوك