"مسرح شباب عمان" تشارك بأوبريت "رجل السلام" في جامعة كاردف

الرؤية - طالب المقبالي

تحت رعاية صاحب السمو السيد فراس بن فاتك آل سعيد وبحضور طلبة خليجيين وعدد من الطلبة والطالبات العمانيين بجامعة كاردف قدمت فرقة مسرح شباب عمان أوبريتًا بعنوان "قابوس رجل السلام " وذلك بجامعة كاردف، بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد الـ٤٧.

الأوبريت تأليف عبد الوهاب السلماني وإخراج يونس المعمري وتمثيل ثاني السعدي، زايد الهاشمي، منيرة الصلطية، مرشد اليعربي، ضاحي السعدي، فهد الرمحي، محمد الهنائي، محمد المقبالي، أحمد الهاشمي، محمد الصخبوري وباسم الهنائي.

الأوبريت قُدِّم بطريقة مبتكرة تدور فكرتها حول عرض مسرحي جسدي صامت يعتمد على الإيقاعات الصوتية بالأداء الحي المباشر للجمهور.

وحكت قصة الأوبريت عن رجل عماني بحار يهاجر من أراضي السلطنة لإيصال رسالة السلام العمانية إلى العالم أجمع.

الأوبريت شمل 4 لوحات شرحت القصة كاملة، اللوحة الأولى تحدثت عن الشعب العماني وحكايته مع رسالة السلام وعبر عنها بفن الرزحة وقادها أحمد المزروعي، اللوحة الثانية عن مصباح السلام وهي خاصة بصاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- ، وعن حديث العالم والتغني به كحامل لرسالة السلام السامية ومثال للحكمة والتميز وتعلق شعوب العالم بما يقدمه خدمة لهذه الرسالة.

وجاءت اللوحة الثالثة عن التسامح والتعايش الذي يربط الجميع ليختتم الأوبريت باللوحة الرابعة باسم عمان حمامة السلام العالمية تلك الحمامة البيضاء التي تنشر السلام ودًا وحبًا وقدرت عمان على جمع الأضداد لحبها وأن لها صيتا لحبها على مستوى بقاع الأرض وتكون العروس المتميزة بهذه الرسالة الخالصة.

وحول الأوبريت يقول العضو الشرفي بالفرقة ورئيس الوفد الشيخ الدكتور أحمد المزروعي: جميل أن تعود بنا العجلة إلى سنوات الدراسة حيث عدت لأقف على خشبة المسرح وشرفت بالمشاركة في تقديم موروث نفتخر ونفاخر به ودعم المواهب الشابة لتقديم كل ما هو هادف لدعم الرسالة المسرحية السامية.

 واختتم المزروعي بتوجيه الشكر للجنة الوطنية للشباب لدعمها وثقتها بإبداعات شباب السلطنة بتقديم الأفضل والأميز ولجميع من ساهم ولو بالقليل لرفع اسم السلطنة عاليًا.

أما المؤلف عبد الوهاب السلماني فقال: حينما بدأت في تكوين فكرة الأوبريت، عدت بذاكرتي حينما كان جدي وأبي رحمة الله عليهما يحدثاني عن حقبة ما قبل تولي حضرة صاحب الجلالة –حفظه الله ورعاه - وبعد توليه وما شهدته البلاد من سلام وتقدم وتطور فكتبت.

بينما أضاف يونس المعمري: طبقنا فكرة جديدة مع مراعاة دمج موروثات السلطنة كلها في 4 لوحات جسدتها من الشمال إلى أقصى الجنوب ليخرج الأوبريت بشكله الذي نال إعجاب الحاضرين.

وقال الفنان ثاني السعدي: المهمة لم تكن سهلة بل واجهنا تحديات أهمها ضيق الوقت وازدحام جدول الفرقة بالأعمال المقدمة والتي سابقنا الزمن لأجل نجاحها.

 

تعليق عبر الفيس بوك