لجنة تحكيم المجالات العلمية تنتهي من فرز المتأهلين

منى آل سعيد ترعى حفل تتويج الفائزين بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب.. 6 ديسمبر

...
...
...
...
...
...
...
...

الرؤية - فايزة الكلبانية - محمد قنات- بثينة الفورية

ترعى صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي مساء الأربعاء 6 ديسمبر 2017، حفل تكريم الفائزين بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في دورتها الخامسة، وذلك بفندق جراند ميلينيوم مسقط.

وقال حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية والمشرف العام على جائزة الرؤية لمبادرات الشباب إنّ الجائزة شهدت في دورتها الخامسة إقبالا كبيرا، إذ بلغ إجمالي المتقدمين في فروعها الثمانية أكثر من 458 من شباب الوطن المبدعين في مختلف مجالات الجائزة. واعتبر الطائي أنّ هذا العدد الكبير تأكيد على أهميّة الجائزة وترسيخ لمكانتها في ساحة المبادرات الوطنية الرامية إلى الاحتفاء بإنجازات شباب الوطن وإبراز إنجازاتهم الفكرية والفنية والابتكارية، وتحفيزهم لإطلاق العنان لإبداعاتهم بما يعزز إسهامهم في نهضة وطنهم وتطوره.

وأضاف الطائي أنّ المشاركات تنوّعت بين الفردية والجماعية؛ حيث بلغت في مجال مشاريع الأمن الغذائي نحو 22 مشاركة، فيما سجلت المشاركات في مجال الإلكترونيات نحو 88 مشاركة، و102 مشاركة في مجال الطاقة المتجددة، فيما بلغت المشاركات في مجال الروبوت نحو 29 مشاركة، وبلغت المشاركات في مجال المشروع الرقمي نحو 35 مشاركة، وفي مجال خدمة المجتمع بلغ عدد المشاركات 89 مشاركة، أمّا الإعلام الرقمي فقد بلغ 36 مشاركة، فيما حظي مجال الفنون الذي خصص في فن النحت بنحو 57 مشاركة.

وأكد الطائي أنَّ الجائزة تهدف إلى إبراز الابتكارات والمواهب المجيدة للشباب العُماني، وتعزيز مفهوم الريادة  والابتكار والإبداع والقيادة الاجتماعية، وتشجيع أبناء الوطن على التميز والإبداع في مختلف المجالات، وتحفيزهم على المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل متميز، إضافة إلى حث الشباب على بذل المزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة وتعميق الشعور بالفخر والاعتزاز بالانتماء والولاء وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب على المستوى المحلي والعربي والدولي، وتشجيع روح المبادرة والعطاء لكل الشباب العماني.

وشدد الطائي على أنّ الجائزة تتسق مع الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بالشباب، والعمل على كل ما مِن شأنه الارتقاء بهم وتحفيزهم للإسهام الإيجابي في مسيرة نهضة وتقدم وطنهم الغالي عمان. مشيرا إلى أن الجائزة احتفاء بإبداع وابتكار نخبة من شباب هذا الوطن المعطاء، وتكريم لجهودهم التي تستحق الإشادة والتقدير لما تشتمل عليه من مبادرات خلاقة.

ووجه الطائي الشكر إلى المشاركين في الجائزة في دورتها الخامسة، معتبرا أنّ الإقبال الكبير على التقدم للمسابقة يعد حافزا للمزيد من التجويد والارتقاء بالجائزة في دوراتها المقبلة.

إلى ذلك، عقدت لجنة تحكيم جائزة الرؤية لمبادرات الشباب في نسختها الخامسة للعام 2017، اجتماعها الأول مساء الأربعاء الماضي بمقر الجريدة، لمناقشة آليات التقييم واختيار المترشحين للفوز بمختلف المجالات، حيث تم تبادل الآراء ووجهات النظر للوصول إلى الخلاصة النهائية من الفائزين.

فيما انطلقت أمس بمقر الجامعة الألمانية للعلوم والتكنولوجيا في عمان "جيوتك" مرحلة تقييم المتأهلين للمنافسة على الفوز في المجالات العلمية، ومن المقرر أن تختتم هذه المرحلة اليوم الأحد.

وقد تمّ إجراء مقابلات بين المتأهلين وأعضاء لجنة التحكيم في المجالات العلمية؛ الطاقة المتجددة والروبوت والإلكترونيّات، وذلك لاختيار الفائزين في كل مجال.

وقالت عزة المالكي المشاركة في مجال الطاقة المتجددة: المشروع الذي أشارك به في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب يعتمد على إنتاج الطاقة المتجددة في سلطنة عمان وفكرته تقوم على إنتاج الوقود عن طريق الثمار التي تنتجها إحدى الأشجار حيث قُمت بزيارات ميدانية لهذا المشروع وكانت النتائج إيجابية، وأتمنى أن يتم تطبيق هذا المشروع لما له من فوائد إيجابية ستنعكس على المجتمع في المجال الزراعي والاقتصادي والصحي.

ومن جانبه قال عبد الله بن زهران الهنائي إنّ مشاركته في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب ستكون بمشروع بالمولد الحيوي للطاقة المستدامة خاصة وأن عمان دولة شبه زراعية ويقوم المزارعين بجمع بقايا النخيل وحرقها وينتج عنها الطاقة الحرارية والاحتباس الحراري ويمكن استغلال هذا الأمر في إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحار وإنتاج الحمض الكربونيك والملح التجاري والسماد الحيوي،

وتقول المهندسة لميس محمد باقوير عضو فريق تحسين وقود الديزل العماني باستخدام مخلفات نبات جوز الهند، إنّ الجميع على يقين من أنّ التلوث أكثر المشاكل تهديداً للبيئة كما أن الديزل يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، والاحتراق يولد غازات سامة تسبب السرطان.

وأضافت أن المشروع يقوم بتحسين الديزل العماني باستخدام فضلات جوز الهند وذلك بإنتاج الكربون النشط وعمل 3 معالجات لإنتاج ديزل نقي ورفع كفاءة الديزل العماني وذلك بأقل تكلفة. وشاركت مدرسة ينقل بالمدرسة الذكية والمشروع فكرة عملية جديدة حيث تم تجميع أفكار تعمل على حل العديد من العقبات التي تواجه البعض عند دخول المكتبة ويهدف إلى سرعة الحصول على الكتاب الذي تريده أو تبحث عنه مما يتيح للباحث وقتاً إضافياً يمكن أن يستثمره في قراءة كتاب أو موضوع آخر، وأيضًا يتيح للشخص الاعتماد على نفسه في اختيار الكتاب المناسب من خلال تطبيق المكتبة الذكية الذي له خاصية التحميل على الجوال.

وأوضح على خلفان الغداني محكم الروبوت أنّ المشاريع في هذا العام تميّزت من ناحية الإخراج النهائي والأفكار المتجددة باعتبار أنّ المنافسة متعلقة بالابتكار، وفي هذا العام أكثر ما شد انتباهنا أنّ المشاريع التي دخلت لمجالات المنافسة كانت متكاملة، وأن البعض تعدى مرحلة الانتهاء وبدأ في التشغيل ومخاطبة جهات التمويل.

وأضاف: هناك متسابق من شمال الشرقية خاطب شركتين لتبني المشروع واطلعنا على تلك المخاطبات التي تعد زيادة في نسبة الوعي بالنسبة للمتسابق، مما يوضح أن المسابقة بدأت تحقق أهدافها وهذا ما نلحظه في بعض المشاريع المتنافسة.

وذهب بدر أحمد سعيد الحبسي محكم الروبوت إلى أنّ جائزة الرؤية لمبادرات الشباب بها العديد من الدروس التي يجب أن يقتدى بها وأن تؤخذ منها العبرة في جميع الجوانب التي تتعلق بالابتكار وكيف يمكن لهؤلاء الشباب أن يتجاوزوا الكثير من الصعاب والتحديات التي تقابلهم في مشاريعهم.

وتدعم شركة "أوكسيدنتال عُمان" (أوكسي عُمان)، الجائزة؛ باعتبارها الراعي الحصري لها؛ حيث تشارك "أوكسي عُمان" بفاعلية في المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك