بتمويل من "العمانية للغاز الطبيعي المسال"

الشحي يضع حجر أساس مشروعي مرسى الصيادين وتحسين الواجهة البحرية في صور

...
...

 

مسقط - الرؤية

وضع معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه، حجر الأساس لمشروعي مرسى الصيادين في منطقة البر، ومشروع تحسين الواجهة البحرية لمنطقة العيجة بولاية صور، بتمويل من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال؛ تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد.

وتأتي زيارة معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي للوقوف على عدد من المشاريع التي تنفذها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بولاية صور، ومتابعة نسبة الإنجاز فيها، ومراحل سير العمل، والتي تصدرها مشروعا مرسى الصيادين في منطقة البر، ومشروع تحسين الواجهة البحرية لمنطقة العيجة، والتي تلامس احتياجات وتطلعات المجتمع.

وفي المشروع الأول، تمول الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إعادة تأهيل مرسى البر بولاية صور، الذي من شأنه تشجيع شريحة أكبر من الصيادين على ممارسة مهنة صيد الأسماك بسهولة ويسر، ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لهؤلاء الصيادين. ولقد لعبت ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية بدور تاريخي مهم في تنشيط حركة التجارة والملاحة البحرية في المحيط الهندي. كما تحتضن الولاية ما يقارب 3000 نسمة ممن يمارسون مهنة الصيد؛ مما يجعلها عامل جذب للتجار والمهتمين بقطاع الثروة السمكية.

يُذكر أن قطاع الزراعة والثروة السمكية هو أحد أهم موارد رفد الدخل القومي للسلطنة بموارد مالية مستدامة وتنويع مصادره؛ ولذلك دأبت الحكومة الرشيدة على دعم وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع، ضمن إطار الخطط الاقتصادية الطموحة للسلطنة.

وفي المشروع الثاني، تمول الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تحسين الواجهة البحرية، عبر إنشاء ممشى وجدار حماية في الجهة الشمالية من منطقة العيجة بولاية صور، وسيكون طول الممر 1200م، وبعرض ستة أمتار. ومن المؤمل أن يُسهم هذا المشروع في تشجيع ثقافة نمط الحياة الصحية والسليمة بين أبناء الولاية، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تشتهر بها السلطنة كما هي الحال في منطقة العيجة.

وأشار هلال بن علي السناني مدير عام العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بالمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، إلى أن هذه المشاريع تأتي كخطوة أخرى نحو تأكيد الجهود التي تقوم بها الشركة لتعزيز وتطوير المجتمع العماني، كما تسهم في دعم جهود الحكومة في تنويع مصادر الدخل القومي.

ومن خلال مساهماتها في مسيرة التنمية، ضربت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال -من خلال برنامجها الطموح للاستثمار الاجتماعي- أروع الأمثلة لمختلف مؤسسات القطاع الخاص في الجهود، التي يمكن أن تبذلها في برامج المسؤولية الاجتماعية، والتي تؤكد على تعزيز أوجه التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تشهدها السلطنة. وإيمانناً منها بضرورة المساهمة في دعم مسيرة التنمية في البلاد، قامت الشركة من خلال برنامجها الطموح للاستثمار الاجتماعي بالعديد من المشاريع المختلفة في مختلف المجالات سواء في جوانب الرعاية الصحية أو التعليمية أو في مجال حفظ البيئة والسلامة المرورية، لتعكس بذلك اهتمامها الصادق لترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية والذي يؤكد على تعزيز سبل التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تنفذها السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك